[email protected] استقبل وزير الشؤون الخارجية الإيرانية، حسين أمير عبد اللهيان، ظهر اليوم الإثنين، في طهران، رئيس المجلس الشعبي الجزائري، إبراهيم بوغالي. وعلى حساب ما قال بيان ديال المجلس الشعبي الجزائري، فقد تطرق الجانبان إلى "العلاقات بين البلدين خاصة ما شهدته مؤخرا من حركية دبلوماسية كانت آخرها زيارة السيد أحمد عطاف وزير الخارجية إلى إيران ، وفي هذا الصدد ذكر السيد حسن أمير عبد اللهيان وزير الخارجية الإيراني بالمحادثات التي أجراها مع نظيره الجزائري ، والتي كانت في صلب الاهتمامات المشتركة للبلدين خاصة في ضرورة ترقية العلاقات الاقتصادية في ظل رغبة البلدين لتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة". المحادثات ضروري تحط فيها الجزائر نزاع الصحرا وتروج للبوليساريو، خاصة وأن العلاقات المغربية الإيرانية مقطوعة، بحيث أضاف المصدر: " كما ركز السيد بوغالي على العلاقات البرلمانية وتعزيزها مذكرا أن هذه الزيارة تندرج في إطار تبادل الخبرات والتجارب البرلمانية بما يعزز المواقف المشتركة والمواقف من القضايا الإقليمية والدولية بما يتماشى والمبادئ القائمة على الاحترام ومناصرة القضايا العادلة وعلى رأسها قضية فلسطين وقضية الصحراء الغربية ، كما تقوم على مبدأ الحوار والتعايش السلمي وحل النزاعات بعيدا عن استعمال القوة". البيان أشار بوضوح لكون نزاع الصحرا كان حاضر فالملف دون الإشارة للموقف الإيراني، فالوقت لي وزارة الخارجية الإيرانية وحتى وكالة الأنباء الإيرانية لم تتطرقا إلى حدود اللحظة للإجتماع ولا حيثياتو. إيران واخا مقطوعة العلاقات معاها ولكن فهاد الشهرين طراو بزاف ديال المستجدات الدولية لي تقدر ترجع العلاقات بين طهران والرباط، خاصة وأن وزير الخارجية الإيرانية بعث بإشارات خلال زيارة وزير الخارجية الجزائرية الاخيرة، أحمد عطاف، لطهران فاش تجاهل الملف وتغاضى عليه، وهاد التجاهل كان تزامن مع عودة العلاقات مع السعودية بوساطة صينية. ويشار أن الموقف الرسمي الإيراني على مستوى هياكل الأممالمتحدة ما تغيرش، وكان عدائي بزاف خلال إنعقاد أشغال اللجنة الرابعة نهار 13 يونيو الماضي، بحيث هاجمات ايران السيادة المغربية على الصحراء.