وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الجمعة (23 مارس 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة نذكر منها، "بنكيران يلعب ورقة البام ضد الاستقلال"، و"7سنوات سجنا لرئيس جماعة بتهمة الاختلاس"، و"إسرائيليون يحرجون الحكومة الملتحية بزيارتهم للمغرب"، و"الحكومة تعترف أن السنوسي مدير مخابرات القذافي كان مختبئا في المغرب دون علمها"، و"ملاسنات بين شباط وتغوان وسميرس في اجتماع اللجنة التنفيذية للاستقلال"، و"الحكومة تحصي مقالع الرمال في انتظار الكشف عن الكريمات". ونبدأ مع "الصباح"، التي كتبت أن التقارب بين "البام" والعدالة والتنمية، أصبح، يفرض نفسه اليوم بقوة، بعد طي صفحة الخلافات بين الحزبين. وأكدت مصادر من قيادة العدالة والتنمية أن الأمين العام، عبد الإله بنكيران، يريد لعب ورقة "البام" في مواجهة حلفائه داخل الأغلبية، مضيفة أن أمين عام العدالة والتنمية ضاق ذرعا بمزايدات الاستقلال داخل الحكومة وخارجها. وفي خبر آخر، أفادت اليومية نفسها، أن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس، أصدرت يوم الثلاثاء الماضي، قرارها رقم 121 في ملف متعلق بجرائم الأموال يحمل رقم 09\93، ويخص اختلاسات مالية عرفتها جماعة بركين بإقليم كرسيف، وتوبع فيه 11 شخصا بينهم مقاول ورئيس سابق للجماعة و5 أعضاء وتقني بها. من جهتها، أفادت "أخبار اليوم"، أنه ساد أمس نوع من الارتباك بين صفوف ممثلي العدالة والتنمية في مجلس النواب، عشية افتتاح الدورة الثامنة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، التي ستقام أشغالها في ردهات الغرفة التشريعية الأولى. وسبب هذا الارتباك، حسب مصادر مطلعة، يعود إلى أن وفدا إسرائيليا سيمثل الكنيست في هذه التظاهرة البرلمانية المتوسطية، التي يرأسها حاليا كريم غلاب، بوصفه رئيس مجلس النواب حاليا. وفي موضوع آخر، قال الصحيفة نفسها، إنه بعد خمسة أيام من اعتقال عبد الله السنوسي، رئيس مخابرات القذافي في نواكشوط، قادما إليها من المغرب، والصمت المطلق الذي التزمت به الأجهزة الأمنية والجهات الرسمية، حول ملابسات وجوده في المغرب، والمدة التي قضاها به، وطريقة خروجه منه، خرج وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أمس، خلال ندوة صحافية عقب اجتماع مجلس الحكومة، ليكسر الصمت الرسمي، ويقول إنه لم يتم القبض على السنوسي في المغرب لأن هويته كانت مزورة، وأن المغرب لم يعرف هوية السنوسي إلا بعدما تم القبض عليه. أما "المساء"، فأكدت أن اجتماع اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، المنعقد مساء أول أمس الأربعاء، تحول إلى ساحة لتبادل الملاسنات بين حميد شباط، الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وبوعمر تغوان، وزير النقل والتجهيز السابق، من جهة، ولطيفة بناني سميرس، البرلمانية السابقة التي أطاح بها شباط في سباق اللائحة الوطنية لفائدة زوجته فاطمة طارق من جهة ثانية. أما "الأحداث المغربية" فكتبت أن مصطفى بابا ، المكلف بالتواصل لدى وزارة التجهيز والنقل، أكد في تصريح للصحيفة ذاتها، بأن عملية الكشف عن لائحة المستفيدين من مقالع الرمال كائنة لا محالة، وبأن الوزارة ملتزمة باستراتيجية محاربة اقتصاد الريع، وستذهب في مسعاها إلى النهاية. وفي انتظار الكشف عن لائحة الرخص، بجميع أنواعها، فإن عملية الإحصاء متواصلة.