نشرت "الأسبوع الصحفي" أن وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، يتجه إلى تعيين الكاتب والباحث الأمازيغي أحمد عصيد مستشارا في ديوانه باش يواجه الخصوم ديالو الإسلاميين، في إشارة من إخوان عبد الإله بنكيران في حزب العدالة والتنمية. الأسبوعية أكدات باللي كان شي اتصالات بين مقربين من وهبي وعصيد من أجل إقناعه بالالتحاق بوزارة العدل للاشتغال فيها مستشارا للوزير ومساعدته في الترويج لمشروع القانون الجنائي، وكذا التعديلات المتعلقة بمدونة الأسرة التي يعمل وهبي على تمريرها في المشروع الجديد. "كود" عيطات لعصيد وسولاتو على هادشي اللي خرج، لكن قال بالحرف: "هذا الخبر عار من الصحة ولا أساس له، وأعتقد أن الذين اخترعوه هدفهم التحريض على وزير العدل بعد الحملة التي شنوها عليه بسبب تعيينه لمحمد رفيقي مستشارا، والحملة ترمي إلى إظهار الوزير كما لو أنه منحاز للعلمانيين". وذكر عصيد فهاد السياق باللي "مواقف الوزير مطابقة تماما لدستور البلاد الذي يعتبر حقوق الإنسان كلا غير قابل للتجزيء وأسمى من التشريعات الوطنية، كما يعتبر إسلام الدولة دينا وسطيا سمحا ومعتدلا منفتحا على الاجتهاد الدائم". هذه الأساليب في الكذب، يضيف عصيد قائلاً: "تظهر في الحقيقة ضعف التيار المحافظ وحلفائه في المخزن التقليدي، حيث يستعينون بالإشاعة الكاذبة للانتقام من خصومهم والتشويش على النقاش العمومي الدائر حول مدونة الأسرة والقانون الجنائي، والذي يعكس تفوقا كبيرا للتيار الحداثي الديمقراطي الذي تقدم بمذكرات عديدة تقترح صيغ التعديلات وتوضحها". و"اكتفى تيار التطرف الديني من إخوان وسلفيين بالتهديد والوعيد وإصدار بيانات الفتنة دون الرد على الحجج التي تستعملها الحركات المدنية الداعية إلى مراجعة شاملة". يقول عصيد ل"كود".