فاقت العاصمة السودانية على نهار جديد ديال القتيلة للي نهكت البلاد منذ أكثر من شهرين، بحيث عرفات العاصمة الخرطوم اليوم الاحد، اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع العاصمة. وعرفاتأم درمان، كذلك اليوم اشتباكات عنيفة مع تحليق مكثف للطيران الحربي. وتجددت التوترات في نيالا أيضاً، بإقليم دارفور غرب البلاد، إذ سمع دوي انفجارات بأحياء وسط وشمال نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، التي شهدت على مدى الأسابيع الماضية اشتباكات بين الطرفين المتقاتلين، وانتهاكات رهيبة أعادت إحياء المخاوف من اندلاع حرب عرقية في هذا الإقليم الزاخر بذكريات اقتتال أليمة. فمنذ انطلاق الصراع بين الجيش والدعم السريع في منتصف أبريل الماضي (2023)، تصاعدت المخاوف من تفجر الوضع في دارفور، لاسيما أن الإقليم شهد خلال السنوات الماضية اشتباكات قبلية متقطعة. وكانت سلطة الطيران المدني السودانية بيانا، أصدرت الجمعة، أعلنت فيه تمديد إغلاق المجال الجوي السوداني حتى العاشر من يوليو، أمام الحركة الجوية باستثناء الرحلات ذات الأغراض الإنسانية. وأغلق المجال الجوي السوداني أغلق أمام حركة الطائرات بعد اندلاع صراع عسكري بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، في منتصف أبريل الماضي. وقُتل نحو 2800 شخص ونزح أكثر من 2.8 مليون هربا من الاشتباكات الدائرة بين قائد الجيش، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، حسبما ذكرت مصادر إعلامية. وتسبب الاقتتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أزمة كبيرة، ويحتاج 25 مليون شخص في السودان لمساعدة إنسانية وحماية، بحسب