[email protected] تغاضى رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيث، عن استحضار نزاع الصحراء أو المملكة المغربية أو الجزائر في الحوار المتلفز للي دارو مع "لاسيكستا"، في سياق التحضير للاستحقاقات الانتخابية الإسبانية ف يوليوز المقبل، وخرجاته الإعلامية لإقناع الإسبان بالتصويت على حزب العمال الإشتراكي. ولم يأتي رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيث ولا مُحاوِرُه على ذكر الموقف الإسباني الداعم لمبادرة الحكم الذاتي المغربية كأساس وحيد لتسوية نزاع الصحراء، أو العلاقات بين مدريد والرباط على الرغم من تلهف الرأي العام الإسباني لتلقُّفِ أي معطى حول الاتفاقيات المغربية الإسبانية، وكذا أهمية الملف بالنسبة له في ظل محاولات المعارضة تبخيس جهود حكومة بيدرو سانشيث وإحراجها من زاوية "معاكسة القانون الدولي" فيما يخص ملف الصحراء. وفي سياق متصل، لم يتطرق رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيث، ولا مُحاوِرُه للأزمة بين مدريدوالجزائر على خلفية دعم الحكومة الإسبانية لموقف المغرب، رغم تداعيات تلك الأزمة على العلاقات بين مدريد والرباط وانعكاساتها السلبية على التعاون بين البلدين، لا سيما في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة وخروج إيطاليا كرابح أكبر من تلك الأزمة. وجا تغاضي رئيس الحكومة، بيدرو سانشيث، عن التطرق لنزاع الصحراء، في وقت خلقات فيه تصريحات زعيم المعارضة، ألبرتو نونيز كلافيخو رجّة في الأوساط المحلية الإسبانية، بسبب ادعاءاته المتعلقة بعدم العلم بالاتفاقيات الرابطة بين المغرب والجزائر، قبل تدخل وزير الشؤون الخارجية، خوسيه مانويل الباريس، للتوضيح واتهام زعيم المعارضة بالكذب والجهل، محيلا إياه على الموقع الرسمي للحكومة الإسبانية "مونكلوا"، الذي نشر تفاصيل الاتفاقيات.