إدارة مستشفى الغساني بمدينة فاس متهمة باحتجاز امرأة عجوز تدعى "مي عيشة" مطالبة إياها بتسديد مبلغ 6000 درهم كأتعاب لعملية جراحية أجرتها العجوز على مستوى رجلها بعد تعرضها لكسور خطيرة. هذا ما قالته ابنة الضحية في شريط فيديو نشر "يوتوب" وادعت ان الإدارة "منعتها" من مغادرة المستشفى إلى حين تسديد المبلغ المذكور، علما أن الضحية من عائلة فقيرة جدا وليس بإمكانها تسديد مبلغ 6000 درهم، وأضافت أن أمها كانت من المنتظر أن تغادر المستشفى يوم الثلاثاء 18 مارس الماضي لكن إدارة المستشفى رفضت ذلك. كما أكدت ابنة الضحية أن السلطات المحلية حرمتها من شهادة "راميد" مما زاد الوضع تعقيدا. هذا يعني ان الادارة طبقت القانون لذا تبدو اتهامات البنت ما شاداش بزاف