خلفت كارثة بيئية غير مسبوقة نفوق الآلاف من سمك "الترويتة" بوادي تيزكيت وسط مدينة إفران. وهزت الكارثة السكان، خاصة وأن الأسباب التي أدت إلى الكارثة لا زالت مجهولة ويتخوف السكان من أن تؤدي إلى إذاية المناطق المجاورة. وذكرت مصادر موثوقة، أنه لوحظ أن نفوق الأسماك على ضفاف الوادي ويستمر حتى مصب الوادي في عين فيتال. هذا، وحضرت إلى عين المكان لجنة علمية أخذت عينات من مياة الوادي وعينة من الأسماك النافقة، من أجل تحليلها قصد معرفة مصدر الخطر وأسباب النفوق. وأشارت المصادر أن الفرضية القوية لهذه الفاجعة تعود لاستعمال مواد كيماوية لقتل سراق الزيت.