أحالت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، على النيابة العامة المختصة، أمس الأحد، خمسة أشخاص، من بينهم سيدتين، للاشتباه في تورطهمم في ارتكاب سرقة من داخل عيادة لطب الأسنان. وكانت مصالح الشرطة القضائية بمدينة فاس باشرت، بتاريخ 29 يونيو المنصرم، إجراءات معاينة عملية سرقة، مكنت من الاستيلاء على مبلغ مالي قدره حوالي 40 مليون سنتيم ومجوهرات بلغت قيمتها 30 مليون سنتيم من داخل عيادة تتواجد وسط المدينة. وقد مكنت الأبحاث والتحريات الميدانية المكثفة من تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي وشقيقه وزوج شقيقته، قبل أن يتم توقيفهمم، في زمن قياسي، خلال عمليات أمنية متزامنة ومتفرقة بالمدينة أشرفت عليها النيابة العامة المختصة. ووفق المعلومات التي حصلت عليها "كود"، من مصادر مطلعة، فإن المصلحة الولائية للشرطة القضائية تمكنت من استرجاع المبلغ المسروق المقدر ب40 مليون سنتيم، فيما تتواصل العمليات الأمنية من أجل تحديد مسار تصريف المجهورات المتحصلة من هذه الجريمة. وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، قبل أن يتم تقديم ثلاثة منهم في حالة اعتقال أمام الوكيل العام للملك، فيما أحيلت شقيقة أحد المتهين وعشيقته الحامل منه بطريقة غير شرعية في حالة سراح.