وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخد الدنيا غلhttps://www.goud.ma/wp-admin/edit.phpابا. لم تكن الجوائز الدولية التي حصلت عليها في السنوات الأخيرة المدرسة المغربية لعلوم المهندسEMSI في مجال براءة الاختراع سوى مقدمة لتألق عالمي في زمن الذكاء الاصطناعي والبحث عن حلول لخدمة البشرية. مجددا عادت تالمدرسة المغربية لعلوم المهندس EMSI للتألق مرة أخرى وانتزاع الميدالية الذهبية من قلب العاصمة اليابانيةطوكيو، من خلال مشاركة مختبر «سمارتي لاب» في المعرض العالمي للاختراعات المنظم بطوكيو من طرف المعهد الدولي للاختراع و الإبتكار يومي 18 و19 ماي الجاري. وتمكنت المدرسة المغربية لعلوم المهندس من إقناع لجنة التحكيم الدولية في معرض طوكيو باختراعها نظام "SIProM" الذكي للتنقيب البحري بحيث منحتها الميدالية الذهبية وجائزة دولية متميزة. و''النظام المبتكر'' هو عبارة عن شبكة مكونة من روبوتات ذكية لكل منها أجهزة استشعار أو عدة أجهزة استشعار بالترتيب لجمع المعلومات البيئية والجوية والعسكرية والبحرية. ومن تطبيقات هذا الحل هو مسح الأسطح البحرية الكبيرة، بهدف الكشف عن كثافة وحركة الأسماك في المنطقة المرغوبة، كما يمكن من استخدام المعلومات التي تم جمعها في مجال الصيد من أجل ضمان كفاءة الصيد في الوقت الحقيقي، ويسهل عملية تحديد رحلات الصيد والأماكن بطريقة فعالة أو إضاعة الوقت دون نتائج. وتألق المغرب من خلال مدرسة EMSi في هذه التظاهرة التي شارك فيها أكثر من 60 بلد وتم تقديم أزيد من ألف اختراع في هذه التظاهرة الدولية. وينضاف هذا التألق الدولي، إلى الإنجازات الكبيرة التي حققتها المدرسة المغربية لعلوم المهندس EMSI في مجال الاختراع والابتكار، بحيث تؤكد مرة أخرى جودة ونضج المشاريع التي تقدمها المدرسة المغربية من خلال التميز في هذا الحدث العالمي الكبير باليابان التي احتضنت ابتكارات تنافسية كبيرة. وتم اختيار الدكتور كمال الديساوي، رئيس مجموعة مدارس المدرسة المغربية لعلوم المهندس ليكون ضمن ست شخصيات دولية مرموقة مختصة في مجال الاختراع والصناعات لإعطائهم الانطلاقة الفعلية لمعرض طوكيو الدولي للاختراعات لسنة 2023، من خلال قص شريط الافتتاح الرسمي، تقديرا لأعماله لفائدة البحث العلمي والابتكار بالمملكة المغربية،وفي مختلف دول العالم، خصوصا وأن الدكتور كمال الديساوي سبق له الحصول على وسام من درجة فارس في مجال البحث العلمي والابتكار بلندن. وأكد رئيس مجموعة مدارس المدرسة المغربية لعلوم المهندس، الدكتور كمال الديساوي، أن «EMSI» قدمت اختراعا نوعيا في معرض طوكيو الدولي للاختراعات وبذلك تكون المدرسة عبر مخترعيها من طلبة باحثين وأساتذة شرفت المملكة المغربية بهذا الإنجاز العالمي، وهو الأمر الذي جعل من جناح اختراعات المدرسة المغربية لعلوم المهندس بالمعرض، فضاء لاستقطاب العديد من الزوار من اليابان ومن باقي دول العالم، بحيث لم يبخل مخترعو المختبر على تقديم توضيحات بشأن الاختراع الفائز بالميدالية الذهبية أو الاختراعات السابقة للمدرسة، الأمر الذي جعل المخترعون من باقي الدول المشاركة يشيدون ويثمنون الجهود الكبيرة المبذولة من طرف المغرب وجودة اختراعاته. وأضاف الديساوي، أن اختراع سمارتي لاب سيبروم SIPROM شرف المملكة المغربية ورفع راية الوطن عاليا من خلال التتويج بالذهب أمام كبريات الدول التي لها باع طويل في البحث العلمي وتحتل مراكز أولى في مؤشرات براءات الاختراع عبر العالم. ويعد المعرض العالمي للاختراعات بطوكيو 2023WGC هو واحد من أكبر و أقدم صالونات المعارض ذي الصلة بالاختراعات و الابتكارات في العالم، حيث أن الدورة 37 لهذه السنة عرفت مشاركة مئات الاختراعات ممثلة من طرف مخترعين ومبتكرين من مختلف دول العالم (الولاياتالمتحدةالأمريكية، الصين، هونغ كونغ، طيوان، تايلاند، وكندا...). وطورت المدرسة المغربية للعلوم المهندس عشرات الاختراعات التي ساهمت بشكل متواضع، ولكن فعال، في تطوير محفظة الملكية الفكرية المغربية وتحسين ترتيب المغرب في تصنيف الابتكار العالمي (التصنيف العالمي للابتكارات) حيث حصدت المدرسة على 88 ميدالية، بالإضافة إلى مئات الجوائز على الصعيد الدولي. تم الحصول عليها خلال المشاركات البارزة في عدة مسابقات دولية بكندا، تركيا، رومانيا، سنغافورة، بربطانيا، الولاياتالمتحدةالأمريكية و ماليزيا.