إستنكر معهد بروميتيوس للديمقراطية وحقوق الانسان، ما إعتبره ميزا عنصريا إتجاه الافارقة والذي تنامى في الآونة الاخيرة حسب بلاغ المعهد، سيما بعد خروج مظاهرات إحتجاجية تقودها فعاليات من المجتمع المدني بطنجة والفنيدق. وأكد البلاغ أن الاعلام المغربي قام عن قصد أو بغير قصد بتضمين مقالاته بخطابات عنصرية ضد الافارقة بوصفهم بالمجرمين وتجار المخدرات، حيث أكد ذات البلاغ على أن المسيرة الاحتجاجية التي قادها سكان الفنيدق مؤخرا بعد إتهامات موجهة لأحد المهاجرين من دول جنوب الصحراء بإغتصاب سيدة، حيث خلفت المسيرة حسب تعبير البلاغ حرق خيم وأماكن سكن المهاجرين الافارقة، رغم تضامن المهاجرين مع عائلة الضحية. وحمل البلاغ مسؤولية ما يقع للدولة التي قامت بتمرير خطابات عنصرية عبر الاعلام العمومي، مطالبا إياها بإحترام المواثيق والعهود الدولية، معتبرا أن ما يقع هو ميز عنصري جديد، يستهدف المهاجرين.