عرضت الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الحي الحسني بالدارالبيضاء صباح يومه الاثنين بمقرها الكائن ب "الدار الحمرا" بشارع ابن سينا، أمام ممثلي وسائل الاعلام، العناصر السبعة المشكلين لعصابة اجرامية اختصت في السرقة الموصوفة، والنصب والاحتيال، وترويج طوابع مخزنية متحصلة من السرقة. وحسب الضابطة القضائية للحي الحسني، فان ايقاف مروج لطوابع مخزنية، وطوابع خاصة باللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير يوم الجمعة الماضي، ساهم في فك لغز مجموعة من السرقات التي انطلقت من ملاه وحانات عين الذئاب، ووصلت الى محلات للفحص التقني بكل من انفا وبوزنيقة، وحتى مدينة القنيطرة. واستغل زعيم العصابة الذي كان يعمل تقنيا مختصا في نصب كاميرات المراقبة بالعديد من المحلات من أجل تنفيذ سرقة المحلات التي سبق أن عمل بها، حيث كان يستغفل اصحابها في ساعات متأخرة ليسطو على أجهزتها الالكترونية، من قبيل الشاشات التلفزية، والحواسيب وكذا الطوابع المخزنية. كما سطا من مدينة القنيطرة على خزنة حديدية. وجاء توقيف المتهم رفقة شركائه اثر كمين نصب له بعد اكتشاف امر ترويجه للطوابع على باعة التقسيط حيث انكشف امر العصابة التي اختصت كذلك في النصب والاحتيال، عندما كان أفرادها يستعدون لانجاز تماثيل وقطع أثرية من النحاس، وترويجها على أساس أنها قطع من الذهب الخالص. وقد تمت صباح اليوم احالة الموقوفين على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء.