سجل اليوم الأول من الأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني المقامة بمدينة فاس حضورا قياسيا ناهز 145 ألف زائر، شكلت فئة الشباب وتلاميذ المؤسسات التعليمية نسبة كبيرة من الزوار، الذين تجولوا بين مختلف الأروقة المنظمة وشاهدوا العروض المهنية المقدمة. وقد توافد على فضاء الأبواب المفتوحة للأمن الوطني منذ الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء تلاميذ المؤسسات العمومية والخاصة، قبل أن تعرف نسبة إقبال مختلف الشرائح العمرية تزايدا مكثفا في فترة الزوال والمساء، كما شوهدت أيضا بعثات أجنبية تجوب بدورها فضاء تنظيم هذه التظاهرة المجتمعية. وقد عرف اليوم الأول كذلك تنظيم ندوة علمية بقاعة الندوات المقامة بفضاء التظاهرة، والتي تحمل تسمية شهيد الشرطة هشام بورزة الذي غدرت به أيدي الإرهاب بمدينة الدارالبيضاء، وقد تناولت هذه الندوة موضوع "الشراكة المؤسساتية بين الأمن الوطني ومؤسسات حقوق الإنسان وهيئات الحكامة والتخليق، وأثرها على توطيد حقوق الإنسان في الوظيفة الشرطية". يذكر أن المديرية العامة للأمن الوطني تنظم على امتداد خمسة أيام، خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 21 ماي الجاري، أيام الأبواب المفتوحة للشرطة بفضاء مدارة الكتاب بمدينة فاس على مساحة إجمالية تقارب ثلاث هكتارات.