علن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، رسميا، ترشحه لولاية ثانية، رغم ما يثيره سنه، (80 عام)، من قلق. وفي شريط فيديو تنشر على موقع "تويتر"، قال بايدن: "أنا مرشح لولاية ثانية". وهادي سيمانة، والإشاعات كادور في واشنطن على هاد الترشح، وكالت قناة "سي أن أن"، أنهى بايدن بذلك، كاع الشكوك بشأن إعادة ترشيحه. وغير علن بايدن على الترشح ديالو سارع الحزب الجمهوري إلى اتهامه "بالانفصال عن الواقع". وقالت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري إن "بايدن منفصل عن الواقع لدرجة أنه بعدما تسبب بأزمة تلو الأخرى، يرى نفسه جديرا بأربع سنوات إضافية"، محذرة من أنه في حال فوزه "فالتضخم سيواصل ارتفاعه الصاروخي، معدلات الجريمة سترتفع، مزيد من الفنتانيل سيعبر حدودنا المفتوحة (...) والعائلات الأمريكية ستكون أسوأ حالا". ويصادف الثلاثاء 25 أبريل الذكرى الرابعة لدخول الديمقراطي جو بايدن حملة الانتخابات الرئاسية السابقة تحت شعار من أجل "روح أمريكا" التي حرم في ختامها دونالد ترامب من الفوز بولاية ثانية. وإذا صحت توقعات استطلاعات الرأي، فإن منافسة أخرى بين الرجلين ترتسم في الأفق. ويحمل إعلان الترشح في هذا التاريخ رمزية قوية. وليس هناك أي حدث مرتبط بالحملة على جدول أعمال بايدن لهذا اليوم. ومن المرتقب أن يتحدث الرئيس أمام نقابة ليعرض رؤيته حول ما سيكون بالتأكيد أحد المبادئ الرئيسية في حملته الانتخابية: كيفية إعادة "وظائف في قطاع الصناعة" إلى الولاياتالمتحدة و"إعادة بناء الطبقة الوسطى". ويشار إلى أنه منذ مطلع السنة، يشدد بايدن على رغبته في إعادة "الكرامة" لأمريكا الشعبية "المنسية" التي عرف دونالد ترامب كيف يستميلها. ويعتقد بايدن أن الإحصاءات إلى جانبه، فالرؤساء الأمريكيون يترشحون عموما وغالبا ما تتم إعادة انتخابهم. لكن الرئيس الثمانيني وعبر سنه، يتحدى السوابق التاريخية. فإذا أعيد انتخابه، سينهي ولايته الثانية وهو في سن 86 عاما.