- أعلنت اللجنة الاجتماعية الفلسطينية في أبوظبي وجمعية البيارة الثقافية في فلسطين في بيان مشترك يوم 21/6/2011 في فرز أولي، عن عدد القصص المشاركة في الدورة الثالثة (عام 2011) من جائزة القدس للقصة القصيرة والذي بلغ 443 مشاركة، أتَتْ من 20 دولة وجنسية مختلفة. ومن المتوقع حسب البيان أن يتم إعلان نتائج المسابقة قبل نهاية العام الحالي من خلال مؤتمر صحفي سيعلن عنه لاحقا. ومن بين المساهمات الأدبية التي أنقذت ماء وجه أكاديميتنا الجهوية ببني ملال (بلغت مشاركات هذه المسابقة من المغرب إلى 63) المشاركةَ الوحيدة للتلميذة النجيبة خولة شكور عن ثانوية جان جاك روسو التأهيلية، نيابة بني ملال. هذه التلميذة التي أثبتت قدرتها على التحدي والصمود والاستمرار في الكتابة من أبوابها الواسعة في جو تغيب فيه عناصر التحفيز والتشجيع. وفي وقت تتلاشى فيه مواهب الكثير من النوابغ ببلدنا الحبيب وتقضي في صمت دون أن يُحس منهم من أحد، أو يُسمع لهم رٍكْزًا(صوت خفي)، كما أسلفتُ القول في مقال سابق عن الموهبة والموهوبين بالمغرب. أكتب هذا تذكيرا لمن يهمه الأمر في دائرة القرار التربوي بالأكاديمية الجهوية. فقد سبق لي أن كتبت مقالا بعنوان" براعم من أدب.. في حاجة إلى ماء الرعاية والتكريم" نشرته بوابة بني ملال الاليكترونية مشكورة؛ نبهتُ فيه إلى ضرورة الالتفاتة التقديرية لمثل هؤلاء المواهب الغَضَّة، ولكن مع الأسف الشديد لم نسمع لهذا المقال رَجْعَ صدى ولو بوُرَيْقَةٍ تقديرية من الأكاديمية الجهوية لهذه التلميذة النجيبة إلى جانب زميلتها التلميذة أمل البريني عن ثانوية فيكتور هيكو الإعدادية، اللتين (خولة وأمل) سبق لهما أن وصلتا إلى التصفيات النهائية في هذه المسابقة العربية ذات الصبغة العالمية للقصة القصيرة (موضوع القدس) بالإمارات العربية المتحدة دورة 2010، (فئة 13–16 سنة). وقبل الختام أقول: مرة أخرى تُعطي التلميذة خولة شكور البرهان على الاستمرار في العمل الباحث عن موقع قدم في سماء الموارد البشرية المتألقة في سماء بلدنا الحبيب، فسِيري على الدرب –بُنَيًّتِي- رعاك الله. ومرة ثانية تُكَرٍّم هذه التلميذة النجيبة الأكاديمية الجهوية ببني ملال وتتوجها بوضعها في لائحة المشاركات المعتمدة للتحكيم في مسابقة القدس للقصة القصيرة بالإمارات العربية المتحدة، بعد فرز أولي من قِبَل لجنة مُحكمة متخصصة. وللمرة الثانية أيضا تضعنا خولة في دائرة الحرج إن لم نبادر لرد الجميل والتحيةِ بأحْسَنِهَا.