لقد استنكر ت مجموعة من اساتذة التعليم الابتدائي بجماعة دار و لد زيدوح و جماعة حد بو موسى الافعال المشينة التي قامت بها فروع النقابات المحلية ازاء تعاملها مع ملف الحركة الاستثنائية ، خصوصا حالة مدير مدرسة 6 نونبر بمركز دار ولد زيدوح و الذي سبق أن طلب الاعفاء من مهامه الادارية ، وحسب ما راج من اخبار ان هذا الاخير كان هدفه الالتحاق بالنيابة او ممجموعة من اساتذة التعليم الابتدائي قاطعة التفتيش، لكن حقيقة الامر هي أن هذا المدير المعفي من ادارة المدرسة قد عين بمدرسة اولاد عبد النبي مراعاة لوضعيته الاجتماعية و .... وهذا طبعا يتنافى و الديمقراطية التي ينبغي ان تسود حيتيات الحركة الانتقالية، و الملام الوحيد في هذه المسألة هو النقابات المحلية ,,,, فبعد تعيين السيد المدير المعفي، طبعا لم يعجبه القرار، فاستنجد بالنقابات التي بدورها لبت الطلب و تدخلت من اجله فدرست ملفه من جديد، الشيء الذي ادى الى جعله فائضا بمدرسة 6 نونبر و بقى رهن اشارة الاكاديمية, و هنا ذهل الجميع بهذه القرارات الي حضي بها هذا المدير . و صح القائل : " عش يوما ترى عجبا" لقد بالغت النقابات في تدخلاتها من اجل منخرطيها ، فعوض ان تتصدى هذه النقابات لكل الخروقات القانونية فأصبحت هي التي تمارسها. فاذا كانت قد بذلت مجهودا لتمتتيع هذا المدير بوضعية (فائض) فلتعلم فروع نقاباتنا النحلية بدار و لد زيدوح، ان هناك حالات مرضية تستدعي تدخلاتها و بشكل سريع : اساتذة يعانون و لا احد يقف بجانيهم بحد بوموسى، اولا النفاوي، اولاد العافية...و نقول لهذه النقابات : اتقوا الله و ان عملتم فاعملوا بجدية دون اعتماد المحسوبية و الزبونية، و وجهوا عملكم لوجه الله . و اعلموا ان الوضعية الحالية لرجال التعليم ان النقابات هي المسؤول الاول عنها خالد