لا أفهم ماذا يجري في هذا العالم؟؟ وما هي اللعنة التي حلت بنا في جماعة سيدي حمادي ؟؟ فكلما فكر المجلس الجماعي الحالي في إنجاز مشروع أو إخراجه إلى الوجود ترى الناقمين والمتطفلين من كل فج يسارعون إلى طمسه أو إقباره ..أو... مشروع بناء مقر الجماعة كان هو المشروع الذي راهنت عليه كل المجالس المنتخبة السابقة وكان بالنسبة للساكنة هو الحلم الذي طالما فكروا فيه ..لكن المشكل الحقيقي الذي دفع بجماعة سيدي حمادي أن تبقى بلا مقر دائم منذ عشرين سنة تقريبا هو سياسة شد الحبل و وضع العصا في العجلة وعدم التفكير في المصلحة العامة للقبيلة .. وهذا ما قرأناه على لسان المسمى : محمد مرابط في مداخلته بالبوابة تحت عنوان : رئيس جماعة سيدي حمادي يسابق الزمن و يقفز على القوانين لأهداف انتخابية . الأخ مرابط جاءنا بأخبار من جماعتنا وكأننا نحن في كوكب المريخ ليطلعنا بأن الأرضية التي سيكون فوقها مقر الجماعة غير قانوني و...وبأن رئيس الجماعة في سباق مع الزمن لكي يهيئ لنا طابقا دسما و متكاملا قبل الإنتخابات المقبلة ' فما هو العيب إذن ؟؟؟ هذه الأسطوانة حفظها الصغير و الكبير ولم يصدقها أحد لأن أمثالك يا أخي مرابط هم الذين طمسوا مشروع إقامة السوق ومشروع بناء دار الولادة ..وكانوا جد مرتاحين عندما تأكدوا بأن الأشغال توقفت و بأن السوق انتهى وبأن جماعة سيدي حمادي أمست في خبر كان ...فهل هذا حقا ما تصبون إليه و تتمرغون في الوحل لتحقيقه ..لا ثم ألف لا ..لكل من يلهث لطمس المشاريع بقبيلتنا ..وكفاكم ما فعلتم بجماعتنا منذ أزيد من نصف قرن ..نهبتم خيراتها ..ودمرتم معنويات شبابها ..وخدرتم عقول شيابها ورسختم سياسة الغلبة للأقوى حتى لا يترشح أحد من أبنائها للإنتخابات البرلمانية وكأنكم تقولون لهم بالحرف الواحد : بزاف عليكم لكي لا أطيل في حديثي أريد فقط أن أزف لكل من يفكر في مصلحة الكرازة بأن لا يسمع لكلام المتطفلين علينا ' اتركونا بسلام فنحن نريد مقرا للجماعة حتى وإن شيدت أطلاله فوق كوكب زحل .. أما عن حملة الرئيس السابقة لأوانها فأنا أقول لكل الكرزوزيين : أنا وأخي على إبن عمي وأنا وإبن عمي على عدوي .وأختتم بكلام سيد المرسلين صلى الله عليه و سلم : اقتلوا من لا غيرة له . وحب الأوطان من الإيمان ....والسلام عليكم