المتتبع للشأن العام المحلي لحد بوموسى يستغرب ما آل إليه الوضع الكارتي بهذه الجماعة القروية التي ترزح تحت عبثية من يسير شأنها المحلي والذي لايأبه لا بمسالكها ولابردائة الخدمات الادارية ولا بشأنها الرياضي ،اما المجال البيئي فحدث ولاحرج إذ باتت النفايات على بعد امتار قليلة من باب القيادة والجماعة القروية ،كما تتساءل الساكنة المحلية عن غياب المناطق الخضراء بحيث لا تتوفر إلا على بضع امتارشبه خضراء باتت مرتعا خصبا لبعض الحيوانات الاليفة بالنهار وللكلاب الضالة بالليل ،وقد انفقت عليها اموال طائلة لايعلمها إلا من يسير هذه الجماعة التي فقدت بوصلة تسييرها .