الوطنية بإقليم الفقيه بن صالح {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} شهدت قاعة الأعمال الإجتماعية بالفقيه بن صالح يومه الجمخة 05 ابريل 2013 حدثا رائعا يتجلى في تكريم الأستاذ" صالح عزيز" النائب الإقليمي السابق لوزارة التربية الوطنية بالفقيه بن صالح،هذا التكريم الذي يعتبر من أسباب الرقي الحضاري إذ يكرم المرء ويقدر لما أعطاه وقدم ،لأنه بالتكريم يحس بقوة الإنتماء إلى الأرض والأمة والتاريخ والماضي والحاضر والمستقبل ،ويدرك أنه ليس وحده. والفرد لايكرم لولاء شخصي أو قبلي أو أسري ،إنما يكرم استنادا إلى معيار وانطلاقا من قيمة ،وبناء على أساس،ويتمثل ذلك في ما يحسن الفرد عمله ويتميز به لخدمة مجتمعه. وسط تصفيقات حارة ومطولة استقبل الحضور المميز المحتفى به السيد" صالح عزيز " دلالة على محبتهم وتقديرهم واحترامهم لهذا المسؤول الذي قدم خدمات جليلة للمنظومة التعليمية من موقع مسؤوليته. وقد استهل الحفل بايات بينات من الذكر الحكيم ،بعدها تقدم السيد سعيد مماوي رئيس قسم الموارد البشرية بالنيابة بقراءة كلمة السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بإقليم الفقيه بن صالح السيد “محمد شمي “والتي أكد فيها أن هذا التكريم هو اعتراف بالجميل ورد الإعتبار لمل قدمته من تضحيات لبناء هذه المعلمة في هذا الإقليم والمجهودات الجبارة التي قمتم بها لإرساء هياكل هذه النيابة المحدثة،كما اعتذر عن عدم تمكنه من الحضور،وفي الأخير تمنى له السداد والتوفيق. أيها الإخوة الأفاضل في أمسية تزدهي دائما بأنبل الأشخاص الذين يحتويهم هذا المكان أتقدم بأصدق المتمنيات والصحة والعافية لأخينا وأستاذنا عزيز صالح الذي كان عزيزا ووصادقا مع الجميع إذ كان يعتبر أبناء هذا الإقليم أبناءه ،و كان يسعى دائما إلى إرضاء الجميع. ومن تم لا يسعني إلا أن أشد على يدك بحرارة وأقول لك ، لقد قمت بواجبك أحسن قيام . تلك كانت كلمة السيد بوعزة برماكي. بعدها قدم شريط مصور يؤرخ لمجموعة من الأعمال والمنجزات التي حققها وهو يسير نيابة الفقيه بن صالح، منها احداث ثانويات ومدارس ابتدائية واعداديات ناهيك عن الأنشطة التربوية والإجتماعية كنادي الأعمال الإجتماعية ،وتوفير وسائل النقل.وهي منجزات عديدة لايتسع المجال لذكرها كلها. وكانت مشاركة ابنة المحتفى به " سارة عزيز"التي أبت إلا ان تشارك والدها هذا الإحتفاء بمكالمة هاتفية عبر الأثيرمن مدينة الدارالبيضاء حيث تتابع دراستها ، المفاجأة الكبرى التي تركت وقعا في نفس والدها و لذى الحضور الكريم وقد أقرت في مداخلتها أنها فخورة بأبيها وبمساره المهني وبالتربية التي تلقتها منه،وتمنت له دوام الصحة والعافية كما وعدته أن تكون عند حسن ظنه،كما لم يفتها أن تتقدم بالشكر للحضور وللذين سهروا على هذا التكريم . وقد كانت تتخل هذه المداخلات والكلمات معزوفات غنائية للأخوين أحمد القرقوري والأخ مباشر عبد الحكيم والمجموعة . وبأبيات شعرية نابعة من الأعماق تدخل السيد عبد الرحمان الغزلاني قائلا فيها في حق المحتفى : طوبى لمن حضر طوبى لمن نظر يا عزيز لو لمن تكن عزيزا ما هذا الجمهور حضر طوبى لمن حضر طوبى لمن نظر يا عزيز أنت بالإحتفال أجدر يا عزيز أنت بالتكريم أكبر يا عزيز أنت بالمهمات أقدر ستبقى في قلوبنا ما رف جنح طير ستبقى في ذاكرتنا ما تزاحمت صور ستبقى شامخا بألف خير وقد اتيحت الفرصة لمجموعة من الحاضرين لتقديم شهادتهم في حق المحتفى به وكانت كلها تنوه بالأعمال الجليلة التي قدمها لأبناء هذا الإقليم المحبوب. و قام كل من السيد حسنى عبد الله – فرطاس – مصطفى بشاري –دهمون محمد – محمد خالق – محمد مريشة – محمد حبال – نايت ثلات نبيل – محمد الورد – رشيد العامري – الأستاذة كنال – مصطفى برهمي – فاطمة الزهراء الغزواني – وحيد- مصطفى جمداح – بوعبيج لبيض – محمد حسان – جمعية امهات واباء وأولياء التلاميذ بثانوية ابن خلدون – موظفو النيابة ، بتقديم هدايا رمزية وأخذ صورتذكارية مع السيد صالح عزيز. وقبل الختام تناول الكلمة السيد المحتفى به شكر فيها الحضور على الكلمات والشهادات التي قيلت في حقه، مفتخرا بهذا العدد الكبير من الأهل والأصدقاء الذين ابوا إلا أن يشاركوه هذا التكريم، ليتكلم عما قام به من منجزات والعلاقات التي كانت تربطه بالفرقاء الإجتماعيين من جمعيات مدنية ونقابات دون أن ينسى شكره لعامل صاحب الجلالة على إقليم الفقيه بن صالح لما كان يلقاه من دعم معنوي للنهوض بقطاع التعليم بالإقليم، وفي الأخير طلب السماح إن كان قد أخطأ في حق أحد وختاما دعي الحضور لحفلة شاي اقيمت على شرفهم.