أولاد عياد / نور الدين لكريني. لم يتمكن مجلس بلدية أولاد عياد بإقليم الفقيه بن صالح من الالتئام برسم دورته العادية لفبراير من هذه السنة ، التي كانت مقررة يومه الثلاثاء 26 من الشهر الجاري، و ذلك لعدم حضور فريق المعارضة بذات المجلس لأشغال الاجتماع الذي كان مفترضا أن ينطلق على الساعة الرابعة و النصف بعد الزوال بقصر البلدية. و بتزامن مع الموعد الذي كان مزمعا أن تنطلق فيه أشغال المجلس البلدي السالف الذكر، نظمت "التنسيقية المحلية من أجل رفع الإقصاء و التهميش عن أولاد عياد "، الإطار الجماهيري المشكل مؤخرا، وقفة احتجاجية أمام قصر بلدية أولاد عياد احتجاجا على الأوضاع المزرية التي آلت إليها المدينة في ظل المجلس المنتخب الحالي .ورفع المحتجون شعارات نارية مطالبة برحيل الرئيس و باقي الأعضاء، معارضة و موالاة، لأنهم "ماداروا والو" على حد تعبير الحناجر الغاضبة. كما ردد المحتجون شعارات مطلبية تهم مختلف المجالات الحيوية، الصحة، التعليم، النقل، الفساد الإداري، الرشوة و البطالة... وغيرها. وعاب مستشار جماعي من الموالين للرئيس ببلدية أولاد عياد غياب المعارضة و اتهمها بعرقلة التنمية بالمدينة من خلال غيابها عن دورة المجس التي كان جدول أعمالها المقترح غنيا ،حسب تعبيره، بحيث يضم إضافة إلى الدراسة و التصويت على الحساب الإداري للسنة المالية 2012 و مشاريع ذات طابع اجتماعي تنموي، دراسة المشاكل المتعلقة ببعض المجالات التي تهم العيش اليومي كالإنارة، الصحة، الرياضة، و الإسعاف ثم برمجة الفائض الحقيقي لسنوات 2009، 2010، 2012. و لم يتسن ل"البوابة" أخد تبريرات المعارضة حول غياب أعضائها عن جلسة الحساب الإداري، هذا التصرف الذي وصفه غيورون بالعرف و الاستثناء الذي بات وصمة عار على جبين تدبير الشأن المحلي بأولاد عياد و ينزع عنه صفة الجدية و المسؤولية ،بين باقي الجماعات الترابية داخل الإقليم.