توصلت البوابة ببلاغ رقم 21 للجامعة الوطنية لمجموعة القرض الفلاحي للمغرب المنضوية في إطار الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، تقرر خلال اللقاء النقابي التنظيمي والتعبوي المنعقد بالدارالبيضاء دعوة الشغيلة لخوض:إضراب وطني لمدة 24 ساعة يوم الجمعة 18 يناير 2013 مع وقفة احتجاجية أمام المقر المركزي للبنك بالرباط وهذا النص الكامل للبلاغ: تحت شعار: "الحرية والعدالة والكرامة والمساواة" وأخيرا... تم كسر كل الحواجز والإعلان عن القرار الذي طالما انتظرته شغيلة القرض الفلاحي، وهو الانخراط في المسلسل النضالي الميداني، حتى تحقيق المطالب المشروعة لآلاف المستخدمين والأطر بمجموعة القرض الفلاحي للمغرب. وأولى الخطوات... تتمثل في شن إضراب وطني لمدة 24 ساعة يوم الجمعة 18 يناير 2013 مع وقفة احتجاجية أمام المقر المركزي للبنك بالرباط. لقد تحدثت بلاغات الجامعة الوطنية لمجموعة القرض الفلاحي (إ.و.ش.م) بما يكفي عن دواعي الإضراب الحقيقية، من غياب الحوار والتضييق النقابي والانقلاب على الشرعية الانتخابية والمحسوبية والزبونية في الزيادات في الأجر والترقيات... وتهميش الآلاف من المستخدمين والأطر الذين بفضلهم تتحقق كل الأرباح، كما تم التطرق لأهم المطالب التي ستلتف حولها الشغيلة لخوض إضرابها الوطني يوم الجمعة 18 يناير 2013 مع الوقفة الاحتجاجية، للمطالبة بفتح الحوار حولها. لنترك الآن جانبا هذه القضايا... ولنتحدث عن قضايا أخرى مهمة للغاية، منها الدالة على نضج ووعي الشغيلة بهذه اللحظة ومنها الأليمة والمحزنة والخطيرة في آن واحد، والتي كلها تصب في اتجاه تشويه صورة المؤسسة وجعلها خارج التاريخ والتحولات الكبرى. لنبدأ أولا باللقاء النقابي التنظيمي والتعبوي ليوم السبت 12 يناير 2013 بمقر الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بالدارالبيضاء الميناء. كما تم التأكيد عليه، خلال بداية أشغال اللقاء، أنه لقاء يهم أعضاء المكاتب الجهوية والإقليمية والمناضلين النقابيين والفعاليات النقابية الآتية من الجهات التي لا تتوفر على هياكل تنظيمية ولكنها منخرطة بقوة وعزم في المعركة. لقد فاق الحضور كل التوقعات وكان مؤشرا قويا على أن حركة الاحتجاج في القرض الفلاحي واقع حي. هكذا تم تسجيل حضور كل جهات مغربنا الحبيب، من الشمال والريف الشامخ والشرق الذي ظن البعض أنه خارج ساحة المعركة مرورا بجهة فاس ومكناس المناضلتين وكذا طليعة النضال الغرب من العرائش إلى القنيطرة وكذا جهة الرباط ومقرها المركزي وصولا إلى قلب ومركز ورئة المال والأعمال والأبناك، جهة الدارالبيضاء ونواحيها من دكالة وعبدة وسهول الشاوية ورديغة دون إغفال المناطق الجبلية ومعاقل النضال تادلة أزيلال ورياح التغيير والشباب المفعم بروح النضال والتضحية جهة الجنوب من أكادير إلى عيون صحرائنا والداخلة، دون اغفال جهات تافيلالت ومراكش الحوز تانسيفت. لقد كان اللقاء عرس نضالي حقيقي... تخللت فقراته ولأول مرة دموع مرارة الاحتقان الاجتماعي ودموع الفرح بتحقيق الوحدة والتضامن ورفع الشعارات، شعارات قوية جاءت مباشرة بعد إعلان الكاتب العام للجامعة عن تاريخ الإضراب، فوقف الجميح يصفق بقوة ويردد: "سوا اليوم سوا غدا الإضراب ولا بد"، "سوا اليوم سوا غدا المطالب ولا بدا"، "حقوقي حقوقي دم في عروقي لن أنسها ولو أعدموني"، "حرية حرية عدالة عدالة كرامة كرامة مساواة مساواة". نعم كان لقاء ذات تمثيلية... ولكن بنكهة خاصة وهو حضور قوي ومؤثر للنساء من مختلف جهات المغرب جئن ليؤكدن معاناتهن المزدوجة كنساء مهضومات حقوققهن. لقد أكدن أنهن قبل مطالبة المساواة في الحقوق أردن أن يؤكدن على أنهن منخرطات في النضال مساواة مع الرجال... لكن المفاجأة الكبرى والسارة، هي تلك الوجوه الطيبة الشابة التي أثثت فضاء الاجتماع بحيويتها وتدخلاتها وشجاعتها وأيضا أسئلتها المتعددة حول الإضراب وكيفيات تنفيذه... حين نتحدث هنا عن الشباب نقصد بطبيعة الحال الشباب والشابات... كان الحضور أيضا للعاملين في المقر المركزي والشبكة . كان أيضا حضور نوعي للمستخدمين الذين يشتغلون بين ظهرينا منذ ما يزيد عن تسعة سنوات بدون عقود للعملK ولا أية حقوق اجتماعية في العطل والتغطية الصحية والضمان الاجتماعي والتقاعد... مواطنون مغاربة بدون هوية بمجموعة القرض الفلاحي... شكلت تدخلاتهم لحظة قوية أدمعت الكثيرين... الخلاصة التي لا مناص منها... هو أن قرار الإعلان عن الإضراب وقبل خوضه... حقق كل الأهداف والغايات المسطرة... وشكل منارة طريق للمسلسل النضالي الذي ستخوضه الشغيلة إلى حين تحقيق مطالبها... نعم، سقطت استراتيجية وقرارات من أرادوا قتل كل روح مناضلة وحرة بمجموعة القرض الفلاحي والذين انقلبوا على الشرعية الانتخابية في يونيو 2011، قالوا: سيتشتت شمل مندوب الأجراء المناضلين. فأخطأوا. فقالو مهلا: سنفرق صفوفهم ونشتري الضعفاء منهم ونهدد بعضهم وننتقم من البعض الآخر. فأخطأوا وفشلوا. ثم قالوا: سنخلق إطارات بديلة عن مندوب الأجراء المناضلين ونمدهم بكل وسائل الدعم لكي يستقطبوا المستخدمين والأطر. فأخطأوا التقدير وفشلوا. وعند تأسيس الجامعة الوطنية لمجموعة القرض الفلاحي (إ.و.ش.م) كانت دهشتهم كبرى إذ كانوا يظنون وخاب ظنهم أن الشغيلة لن تتجرأ على ذلك. فأخطأوا التقدير. وقالوا: سنشتري بعض النقابيين وسنهمش دور هذه النقابة. ففشلوا. وتقوت النقابة بمنخرطين جدد. قالوا لن نستقبلهم ولن نعترف بمكتبهم النقابي. وسوف ينقرضون. وجاء الإضراب الوطني. وبهتوا لأنهم كانوا يقولون أنهم لن يعلنوا عن الإضراب. ومع الإعلان عن الإضراب. قاموا وتحركوا ويتحركون وسيتحركون لتكسير الإضراب. ولن ينجحوا في خطتهم لضرب وحدة ونضالية الشغيلة، وستنكسر كل محاولاتهم أمام صخرة الواقع المزري والمر التي تأن تحته الشغيلة. إن هؤلاء المسؤولين الذين يريدون الانفراد بمجموعة القرض الفلاحي، لا يفعلون من خلال ماسبق، سوى صب الماء في الرمل او بالأحرى صب الزيت فوق النار... لكن الأخطر من ذلك، هو كونهم مقربين من رئيس الإدارة الجماعية وما فتئوا بمغالطاتهم وافترائاتهم تضليل الإدارة والجز بها فيما لايحمد عقباه... إن استمرارهم وتعنتهم لن يفيد في شيء، بل العكس سيكون عاملا قويا ليصبح الاحتقان الاجتماعي لا يطاق ويفجر "تسونامي" احتجاجي لا يعلم إلا الله قوته ونتائجه... فهل سيتغلب رأي العقلاء والمعتدلين من المسؤولين بمجموعة القرض الفلاحي وهم كثر أم سيتغلب رأي الهدامين؟ إننا إذ نقدم هذا التحليل، لا ننطلق من الهوى. بل العكس، إذ عودنا شغيلة مجموعة القرض الفلاحي وإدارة البنك في كل بلاغاتنا أن لا نقدم تحليلا أو موقفا إلا بناء على معطيات وآراء وتحاليل في جانبها القانوني والاجتماعي والأخلاقي والبنكي والمالي.... وسنكون من الشجاعة بمكان في توضيح القرارات المتسرعة والمغلوطة لبعض المسؤولين تهم ما وقع فورالإعلان عن قرارالإضراب. اقرأوا جيدا ما سيأتي من كلام. أصدر رئيس الإدارة الجماعية للبنك، مباشرة بعد إعلان الإضراب، مذكرة إخبارية لكل الفئات العاملة بالبنك، فكان موقفنا منها كجامعة وطنية واضحا في البلاغ النقابي رقم 20. قرأ كل المستخدمين والأطر بعناية فائقة المذكرة الإخبارية لرئيس الادارة الجماعية، عدة مرات، لأنهم كانوا ينتظرون ما ستحتويه من قرارات اجتماعية وأيضا لأهميتها، كونها تصدر عن المسؤول الأول بالمؤسسة البنكية. لم تشر المذكرة بتاتا إلى موقف وتوجيه يدعو إلى قراءتها جماعة بصوت المديرين المركزيين والمديرين الجهويين ومديري الوكالات وبآذان صاغية لمرؤوسيهم. فإذا بأحدهم، وهو مدير استغلال الشبكة، يوجه كتابا عبر البريد الإلكتروني يوم الأربعاء 9 يناير 2013 على الساعة السادسة مساء، يدعوا المديرين الجهويين على حث كل مدراء الوكالات بقراءة الرسالة على مرؤوسيهم، وفعل نفس الشيء داخل مديرياتهم الجهوية. مؤكدا لهم أنها تعليمات رئيس الإدارة الجماعية، دون الإشارة إلى النص الصريح الذي اعتمده في ذلك. إلا إذا كنا قد عدنا إلى ماضي التعليمات الشفوية فتلك حكاية أخرى... المهم ليس ذلك. الأخطر أننا نجزم أن تسرع هذا المدير المركزي جعله لم يستوعب خطورة موقفه. أولا، أن هذا القرار فريد داخل مؤسستنا، ولم نسمع به قط منذ تأسيس القرض الفلاحي سنة 1961 إلى يومنا هذا. ثانيا، أصدر رئيس الإدارة الجماعية هو وقبله من سبقه في نفس الكرسي، السادة: سعيد الإبراهيمي، وعبدالله لحلو، ومولاي رشيد الحداوي، ومحمد بوعرفة، وعبد الكريم القادري، ولحلو المفضل، وعبد العزيز العلمي و بريك، المئات من مذكرات المصلحة، لم يصل إلى علمنا أنه تم قراءة في يوم من الأيام أية مذكرة من طرف الرؤساء على مرؤوسيهم. ثالثا، أليس هذا القرار استهتارا وضربا لكرامة المستخدمين والأطر، لأنه يمكن أن يستشف منه عدم فهم وهضم الشغيلة لمضمون المذكرة، وأنه يجب شرحها وتشريحها لهم، كأننا أمام فئات غير متعلمة ولا واعية. ونحن نعرف أن نضج ووعي وكفاءة المستخدمين والأطر بمجموعة القرض الفلاحي كبير وكبير جدا. إذن ما المقصود من قراءة المذكرة – الرسالة؟ بطبيعة الحال، وهذا ليس بغافل على كل فرد من آلاف المستخدمين والأطر بمجموعة القرض الفلاحي، أن الهدف من ذلك، هو تخويف وترهيب والضغط على الشغيلة وثنيها عن عدم الانخراط في معركة الحرية والعدالة والكرامة والمساواة. وقبل أن نأتي إلى صلب الموضوع، نهمس في أذن مدير استغلال الشبكة، أنه في الوقت الذي كان عليه إيجاد الاستراتجيات الهادفة إلى تحقيق النقص، الذي تحدثت عنه بوضوح مذكرة رئيس الإدارة الجماعية، فيما يخص حصة البنك، ضمن زبناء البنك الخواص وذوي المهن الحرة، فإنه بقراره هذا سيعمل على تعطيل مصالح الزبناء، حيث سينشغل المستخدمون والأطر باجتماعات لا تنتهي عوض خدمة الزبناء. رابعا، هل سمعتم أن مذكرات رئيس الحكومة تقرأ جماعة على الوزراء وأن الوزراء يقرأونها على موظفي وزاراتهم؟ هل سمعتم أن مذكرات الوزراء تقرأ جماعة على موظفي مندوبيات والمصالح الخارجية للوزارة؟ هل سمعتم أن مذكرات مدراء الأبناك والمؤسسات العمومية تقرأ على مرؤوسيهم؟ ما سمعنا بهذا. إنه العبث بعينه ونقصان التجربة والحنكة والدراية. أما الخطير في الأمر، وستكون لنا الشجاعة الأدبية بالجهر به، لأننا نعتبرها قناعة وطنية راسخة لدينا، وهي كون الرسائل الوحيدة التي تقرأ ويستمع لها الحاضرون باحترام وتقدير وإمعان هي الرسائل الملكية. انتهى الكلام... شيء آخر غريب صدر عن مسؤول في مديرية جهوية من مديريات مجموعة القرض الفلاحي خلال نهاية الأسبوع، الذي نودعه هو كون جهته ليست معنية بقرار الإضراب ما دامت جهته لم تعرف تشكيل مكتب نقابي بها بعد. مغالطة أخرى وجهل أو تجاهل للفعل الاجتماعي والعمل النقابي, لنوضح له ولأمثاله أن تأسيس مكتب نقابي جهوي وإقليمي يساهم في تواصل مع الجهة ومشاكلها وتوفر محاورين جهويين والمساهمة في تأطير الفعل الاجتماعي بالجهة وهو شيء مهم ومطلوب ومرغوب فيه. النقطة الأخرى، هو كون التنقيب أي حيازة بطاقة منخرط بالنقابة يشكل أحد المؤشرات في قوة وحجم النقابة، ويمكن المنخرط من المساهمة في اللقاءات التنظيمة والمؤتمرات النقابية وحق تحمل المسؤولية. أما الإضراب الذي يقرر في مؤسسة ما، فهو دعوة لكل المستخدمين والأطر سواء المنخرطين أو غير المنخرطين، الذين يتوفرون على مكاتب نقابية، والذين ما زالو في طور تأسيس مكتب نقابي، بحيث نص الدستور المغربي على أن الإضراب حق مضمون للجميع. فليستعد هذا المدير الجهوي للإضراب بجهته التي ستتبوأ مكانة مشرفة في معدل الانخراط في الإضراب. في ختام هذا البلاغ، نريد التأكيد على الأفكار التي وردت في مختلف تدخلات الحاضرين في اللقاء النقابي التنظيمي التعبوي ليوم السبت الماضي، والتي أكدت على أن الخطوة الأولى هي الأساسية، وأن تكسير حاجز الصمت حان وقته، وأن من كان يظن أن الشغيلة لن تتجرأ على اتخاد قرارالاضراب قد فشلت تكهناته، وأنه حان وقت الربيع الاجتماعي بمجموعة القرض الفلاحي، وأن هذا الإضراب ما هو إلا بداية مسلسل من النضالات والإضرابات والاحتجاجات ستطول أو تنقص، أساسا حسب وعي إدارة المؤسسة بمنافع الحوار وتجنب تضييع الوقت والطاقات... كما كان اللقاء فرصة لتقديم معطيات حول استعداد مختلف الجهات والأقاليم لانخراطها في المعركة. لكن أهم شيء اتفق عليه الجميع، هو الدفاع بدون هوادة عن حق المستخدمين والأطر في تنفيذ قرار الإضراب، ومواجهة كل من خولت له نفسه التدخل فيما لا يعنيه. هنا نود أن نطلب من إدارة البنك إعمال العقل والحكمة وتمكين الشغيلة من التعبير عن مواقفها وقراراتها بكل حرية وضمير حر. أما الجامعة الوطنية لمجموعة القرض الفلاحي (ا و ش م)، فستتصدى بكل الوسائل المشروعة والقانونية لمحاولات الضغط على المستخدمين والأطر. من خلال هذا البلاغ، إننا نحمل منذ الآن مسؤولية أي توتر محتمل لإدارة، لأن الشغيلة ستستعمل عبر نقابتها كل الأدوات القانونية والمشروعة للتعبئة، وخوض الإضراب الوطني يوم الجمعة 18 يناير 2013 مع الوقفة الاحتجاجية أمام المقر المركزي بالرباط ، وذلك في احترام تام لكل المقتضيات القانونية كما هو جاري به العمل . ونريد أن نختم هذا البلاغ، بدعوة صريحة لكل نساء ورجال مجموعة القرض الفلاحي، مستخدمين وأطر، بالمقر المركزي وبالشبكة، بتوحيد الصفوف وتسريع وتيرة التعبئة، والوعي بأهمية اللحظة في التاريخ الاجتماعي لمؤسستنا، كما قال البعض: إنه الإضراب الأول داخل البنك في القرن الواحد والعشرين، بعد الإضرابات العديدة في القرن الماضي، القرن العشرين. كما نطالب الجميع، بأخذ الوقت المناسب لقراءة نص الكلمة التوجيهية للأخ محمد المعاشي، الكاتب العام للجامعة في أشغال اللقاء النقابي التنظيمي التعبوي المنعقد بالدارالبيضاء يوم السبت 12 يناير 2013، نظرا لقوتها ووضوحها والمعطيات الهامة الواردة فيها، ولكن خصوصا، لنقول لشغيلة القرض الفلاحي في المقام الأول وللإدارة أيضا، أن ما نقوله في مقراتنا النقابية، هو نفس الشيء الذي نصرح به في بلاغاتنا وداخل المؤسسة، لأننا مواطنون مسؤولون وواعون بدورنا ومسؤولياتنا. (ستجدون رفقته نص الكلمة). في الأخير، نود توجيه نداء علني إلى أن قرار الاضراب جاهز وسينفذ في وقته ، إلا أننا لن نقفل باب الحوار، لأننا وطنيون ونعتبر المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار وأن الحل ظاهر للعيان ولايتطلب أي مجهود لإعماله: استقبال رسمي للجهة المنظمة للإضراب ألا وهي الجامعة الوطنية لمجموعة القرض الفلاحي (إ.و.ش.م)، إعمال الشرعية الانتخابية بدعوة اللجن الاجتماعية المتساوية الأعضاء لاستئناف أعمالها وتحقيق المطالب الاجتماعية للشغيلة. لا أقل ولا أكثر... وأخيرا وليس بالأخير، ندعوكم أن تجعلوا من شعار مركزيتنا المناضلة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"، خير زاد لكم في عملكم وتحركاتكم ودعواتكم. عاشت وحدة ونضالات شغيلة مجموعة القرض الفلاحي للمغرب عاشت الجامعة الوطنية لمجموعة القرض الفلاحي، حرة قوية ومناضلة عاش الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب محمد المعاشي الكاتب العام للجامعة الوطنdة لمجموعة القرض الفلاحي للمغرب