مازال ساكنة دار ولد زيدوح ودواويرها المجاورة تنظر بفارغ الصبر فتح قاعة الانتظار التابعة لدار الولادة ، وخصوصا أولئك المرافقين للمرأة التي تستقبل لوضع وليدها في هذه الدار . وفي جولة قمنا بها مساءا ، صراحة يندى الجبين لرؤية منظر غاية في التقزز والكآبة لنسوة يفترشن الأرض في جو قارس خارج أسوار دار الولادة في انتظار فلذات أكبادهن ومعاناتهم بالداخل ،وهن بالخارج عرضة للكلاب الضالة والمتسكعين ليلا و الجو البارد ... فألى متى سيظل هذا الواقع هكذا ، أم كتب لهذه القاعة أن تفتح فقط لذوي أصحاب النفود بدار ولد زيدوح ؟؟؟ سنظل ننتظر جوابا لعله يشفي غليلنا.