صباح يوم الخميس 13 دجنبر 2012 الذي يصادف يوم السوق الأسبوعي تجمع العشرات من ساكنة أولاد عبد الله مؤازرين بفعاليات سياسية وجمعوية وعدد من تلاميذ ثانوية يوسف بن تاشفين الإعدادية، رافعين لافتات يستنكرون من خلالها ما تتعرض له القبيلة من تهميش، منددين بصمت الجهات المسؤولة تجاه الحصار الذي يعاني منه سكان ضفتي نهر أم الربيع الذي تغمر مياهه القنطرة المهترئة منذ عدة أيام، مما يحول دون قضاء المآرب ويمنع العديد من تلاميذ السلك الإعدادي من الالتحاق بالمؤسسة، متسببا في الرفع من نسبة الهدر المدرسي، كما رردوا شعارات مطالبين الجهات الوصية كل من موقعه العمل على فك العزلة على القبيلة، وتجدر الإشارة إلى أن الطريق الوحيدة الرابطة بين أولاد عبد الله وأولاد يوسف تظل مقطوعة طيلة النهار وذلك منذ فترة ليست بالقصيرة، وإن كانت تفتح بين الفينة والأخرى خلال ساعات من الليل.