أصبح سكان أولاد عبد الله متعودون على الحصار الذي يضرب عليهم تكرار ومرارا، كلما عمت أمطار الخير على بلادنا ، فخلال هذه التساقطات الأخيرة التي شهدتها أولاد عبد الله مماجعلها تعاني من العزلة والحصار التام بسبب غمر نهر أم الربيع للقنطرة الوحيدة الصغيرة والهزيلة الرابطة بين إقليم الفقيه بن صالح وإقليمبني ملال. الشئ الذي نتج عنه انقطاع في التواصل بين سكان ضفتي أم الربيع وتوقف شبه تام للحركة حيث حالت دون ممارستهم لأنشطتهم الفلاحية اليومية حيث توقف تزويد التعاونيات بمادة الحليب ، كما توقف نقل البضائع والأغنام .... والأدهى والأمر من ذلك أن تعطل القنطرة حال دون التحاق عدد كبير من المتمدرسين القاطنين بالمداشر والقرى المجاورة لأود عبد لله بإعدادية يوسف بن ثاشفين وهذا سيساهم لا محال في ارتفاع نسبة الهدر المدرسي بفعل انعدام وجود مسلك للراجلين والدواب على الأقل . ومن هذا المنبر فان سكان قبيلة أولاد عبد الله يوجهون نداء إلى السلطات المعنية والمجالس المنتخبة على رأسها الجماعة القرية خلفية والمجلس الإقليمي للفقيه بن صالح ومجلس جهة تادلة أزيلال وعمالة إقليم الفقيه بن صالح قصد التدخل العاجل للحد من معاناة السكان.