لا تزال معاناة سكان قبيلة أولاد عبد الله مستمرة مع قنطرة بنيت في عهد الاستعمار من أجل تسهيل عملية مرور عمال المكتب الوطني للكهرباء الى معمل انتاج الطاقة الكهربائية بجلال . قنطرة تساهم في حركة تنقل السكان بين بين ضفتي نهر أم الربيع. في كل زخة مطرية تنقطع ساكنة ثلاث دواوير عن جماعاتهم فلا هم يقتنون مايحتاجون اليه من ضرورات الحياة ولا أبناؤهم يتمكنون من عبورها الى الضفة الأخرى لمتابعة دراستهم .وقد أكد تقرير لجمعية آباء وأولياء التلاميذ على أن مرور الوادي فوق الضفة يتسبب في انقطاع 30 تلميذة كل سنة عن الدراسة . ويأمل السكان جماعتي الخلفية و أولاد يوسف بتضافر الجهات المعنية من أجل رفع معاناة سكان الجماعتين التي تتجد كل فصل شتاء . بعد ارتفاع منسوب الوادي الى مستويات تفوق العلو الحالي للقنطرة