عرف اقليم الفقيه بن صالح خلال الأيام الأخيرة مجموعة من حوادث السير القاتلة وخسائر مالية كبيرة ابتداء من حادثة السير التي وقعت بجماعة البرادية والحادثة التي وقعت على الطريق الرابطة بين سوق السبت اولاد النمة ودار ولد زيدوح والحادثة التي وقعت بدوار اولاد بوعزة جماعة اولاد بورحمون.... ويبقى القاسم المشترك بينهما هو الموت فالوضعية التي تتواجد عليها مجموعة من الطرق بالإقليم توصف بالكارثة فالطريق التي تربط بين سوق السبت ودار ولد زيدوح فهي عبارة عن حفر بالإضافة إلى كونها ضيقة ومتآكلة كما عرفت هذه الطريق مجموعة من التقطعات نتيجة الاشغال التي خلفتها بعض قنوات الري دون إعادة الوضع إلى حاله والغريب في الأمر لا توجد أي علامات للتشوير تندر بتواجد هذه الأشغال او التقطعات التي تبقى تشكل خطرا كبيرا على مستعمليها وخصوصا الغرباء شانها في ذلك شان الطرقات الاخرى كالطريق الرابطة بين سوق السبت والفقيه بن صالح والطريق الرابطة بين سوق السبت وبني ملال عبر اولاد سي بلغيث التي يقولون كل سنة أنها ستنجز وأموالها مرصودة مع العلم لا يتعدى طولها 11 كلم لكن لا حياة لمن تنادي رغم ما عرفته هذه الطريق من حوادث سير قاتلة اما الطريق التي تربط بين سوق السبت وحد بوموسى التي تم اصلاحها اخيرا تشكل خطرا على مستعمليها قرب ما يسمى ظهور الحمير les dos d ânes والغريب لا توجد علامات تشوير تندر بتواجد هذه الحواجز التي تشكل خطرا حقيقيا على مستعملي هذه الطريق وللإشارة فان بعض هذه الطرق لم يتم صيانتها او توسيعها او تجهيزها منذ خروج الاستعمار اللهم بعض الإصلاحات التي تجرى كلما تعلق الأمر بزيارة جلالة الملك إلى المنطقة . وأمام هذا الوضع الكارثي التي تعيشه هذه الطرقات نطالب الجهات المختصة من اجل التدخل لإصلاح ما يمكن إصلاحه وإيقاف النزيف الذي أصبحت تعرفه الطرقات من قتل في الأرواح ومشاكل اجتماعية .فماذا لو الطرقات سئلت بأي سبب همشت يا وزير التجهيز