عرفت بلدية سوق السبت أولاد النمة خلال الأسبوع المنصرم اجراء ما سمي عملية القرعة الخاصة بالشطر الأول من برنامج * مدن بدون صفيح * ويهم هدا الشطر تجزئة بني موسى الخاص بدوار عبد العزيز العملية التي كان مقررا ان يستفيذ منها جميع القاطنين بالدوار ممن تم احصاءهم والبالغ عددهم ازيد من 440 مستفيد تقلصوا يوم القرعة الى 366 مستفيد، ليبقى التساؤول مطروحا حول مصير باقي المسجلين الذين لم يستفيدوا، في اطار الشطر الاول، فما بالط بالمتبقين من قاطني دوار البطوار، وسيدي الحضري، والرواجح وخالوطة، والذين يتجاوز عددهم المائتي مسجل، في حين ان عدد البقع حسب ما صرح به لا يتجاوز 588 بقعة في المجموع، منها 394 بالشطر الاول وزعت منها 366 بينما لا نعرف من سيستفيد من 28 بقعة المتبقية، وعلمنا ان الشطر الثاني يتكون من 194 بقعة، فمن المسؤول عن طريقة التوزيع هاته، ومن من مصلحته ان يستفيد البعض دون الاخر ، في ظل ما يعرفه تسيير المجلس البلدي من سيطرة مطلقة لرئيسه، وسنه لسياسة هذا معايا هذا ضدي.. وهل ستظل السلطات الوصية تلعب دور المتفرج، على ما يقع بهذه البلدية، اما ان ما عاشته بلدية اولاد عياد لسنين ، وماتعيشه، لا يكفي، وهل اريد لاقليم الفقيه بن صالح ان تصبح جماعاته المحلية نمودجا لفشل نظام منح سلطات واسعة لرؤوساء المجالس. ملحوظة: هناك انباء لم نتأكد بعد منها عن عدة امور عرفها التوزيع جرت في الخفاء نتمى ان يتصل بنا ذووا النيات الحسنة لتوضيح الامر، ولكل غاية مفيدة البوابة رهن اشارتكم.