الفقيه بنصالح اون لاين/محمد أوحمي وقفنا يوم الإثنين 07 ماي 2012 بمعمل كوزيمار باولاد عياد على مجموعة من الإحتجاجات همت بالخصوص مشاكل نقل الشمندر السكري من الضيعة إلى المعمل حيث تخلف عمال الشحن نظرا لضعف وهزالة الأجر الذي لايتعدى 8 دراهم للطن الواحد والذي لا يعادل حتى الحد الأدنى للأجر اليومي في عز حر الشمس مما أخر نقل الشمندر السكري وضياع الفلاحين. أبناء اولاد عياد كذلك نظموا وقفة احتجاجية أمام بوابة المعمل مطالبين المسؤولين تشغيلهم باعتبارهم أولى بهذا الحق الذي ينعم به غرباء عن البلدة في إطار الزبونية و المحسوبية ومن بين الغاضبين رئيس جماعة قروية سابق و شاب في عقده الرابع عانق الحرية مؤخرا يتعالى صوته في السماء منددا بالوضع الذي يوجد عليه حيث صرح للجريدة أنه يفضل عودته إلى الزنزانة لولا أنه أب لثلاثة أطفال يحتاجون رعايته لهم بعد حرمانهم منها لمدة عشر سنوات أما رئيس الغرفة الفلاحية فقد أكد أنه طالب إدارة المعمل تأخير انطلاق الموسم إلى حين ضبط الأمور لكنها لم تعر أي اهتمام وأعطت انطلاقة بداية حفر الشمندر يوم السبت 5 ماي 2012 بدوره أكد رئيس المجلس الجماعي أن العمل الموسمي بالمعمل يخلق له متاعب وطالب بضرورة مساهمة كوزيمار في تنمية البلدة ومعلوم أن مسؤولة معروفة بالمعمل وكذا رئيس جمعية منتجي الشمندر السكري الذي لازم هذا المنصب بمباركة الإدارة لسنوات يتحركان فقط لتهدئة بعض الفلاحين على حساب الإغلبيةالمغلوبة حيث يشتكون من هزالة أثمنة البيع التي لها ارتباط بالحلاوة وكذا ضعف التحفيزات فهل من منقذ ؟