أصبحت ظاهرة الكلاب الضالة تعرف انتشارا واسعا مما يشكل خطرا محدقا في أية لحظة على حياة المواطنين, كما وقع لأحد الأطفال بحي الياسمين بسوق السبت الذي كان سيلقى مصرعه لولا تدخل مجموعة من المواطنين الذين أنقذوه من موت محقق. و الأمر لا يقتصر هنا على حي الياسمين فقط بل جل الأحياء تعرف جحافل من الكلاب و التي تكور أكثر خطورة في وقت الجماع بحيث يصعب على كل شخص أن يمر بجانبها ..ويصبح الخطر كلما هممت بطردها أو إزعاجها . ناهيك عن حالة الفوضى و الإزعاج الذي تسببه طيلة الليل بسبب نباحها المتواصل. حتى مدينة الفقيه بن صالح عاصمة الإقليم لم تسلم من هذه الظاهرة الخطيرة .. حيث تجوب الكلاب اكبر شوارع المدينة بحيث يصعب الاقتراب منها إلى درجة أنها منعت مجموعة من مستعملي الشبابيك الأوتوماتيكية من استخراج النقود بحيث كانت نائمة بالقرب منها, بل حتى قصر البلدية لم يسلم منها بحيث تجدها نائمة و لا احد من المسؤولين ينتبه إليها. ظاهرة وجب على المجالس و السلطات المحلية الانكباب على وضع حد لها.