لاحظنا بداية وإشارات الإصلاح، ونتمنى أن تكون هذه البداية ولا النهاية، رغم ما ما سمعناه من قبل، نريد الواقع على الأرض، حتى سئمنا سماع مثل هذه الوعود. بعد عقم دام للسنوات، إني أشكر جميع من ساهم في تحريك الأمور خاصة عامل إقليم للفقية بن صالح وباشا أولاد عياد. كما أنه لغريب إن نسمع أن الأحزاب السياسية هي التي جلبت هذا العقم والشلل في إدارة أمور هذه البلدية المسكينة، وباسم الديمقراطية، يقومون بسلخ وسلب المال العام.إنه حسب رأي، من الأحسن والأفضل أن نرجع إلى الوراء، والدولة هي التي تتكفل بكل هذه المشاريع وتسيير المال العام، وربما ما كان هذا المشكل. إن هذه الأحزاب أصبحت ثقل على الساحة الوطنية،إنها رأت في أولاد عياد، غنيمة وتريد إفتراسها،كما فعلت من من قبل مع أصحاب بلدية سوق السبت التي كانت تسيير شأن أولاد عياد عندما كانت قروية. وحسب اعتقادهم، يعني الأحزاب، أن سكان أولاد عياد، هم هنود حمر وهباش، أوبعبارة آخرى "كْوَانَبْ" من النوع الممتاز، غير كَوَرْ وُعْطِي لعْوَرْ" فمند عشرة سنين، وهذه البلدية تحمل إسم مدينة بدون دلالة ولا معنى، ولا تجد فيها أي معلمة أو إدارة أو بناء ، يوحي لك بأنها مدينة، كل أولاعياد وبكل أحيائها، لا يوجد فيها شيئ إداري ولا إدارة، أتحدى أي إنسان، يعاكس ما قلته، لا شقق في المستوى للمواظفين والأساتذة والمعلمين، أين هم أرباب مقولات البناء، التي تبني شقق في مدن كبرى، أغلبية هذه المنازل فارغة، ولا تهتم ببناء أحياء سكنية لائقة عندنا، تستجيب بما نسميه بمنزل في اولادعياد،يتم كرائها أو بيعها. وألفتكم علماً، أن حتى أصحاب الأرض، ممنوع عليهم بناء وإصلاح منازلهم، بدعوى أنه بناء عشوائي، حتى من أراد أن يصلح باب أو نافدة لمنزله، يجب أداء ما يقرب من 7000درهم للحصول على ترخيص للبناء. وهؤلاء المنافقين يفضلون للموطن البقاء في الأكواخ ،ومعرض للسرقة والخطر،بدلا من الإصلاح. كيف يعقل أن منزل ولد فيه، ونشأ وكبر، وشاخ ومات ، أجدادنا وأبائنا،وبين شمس وضحها، أصبح، ويتهم أهل البلد، أنهم خارجين عن القانون، يقولون لهم،إنهم يسكنون مساكن عشوائية، ممنوع عليهم كل إصلاح!!! وعليهم شراء أرض منازلهم وهي أرض سلالية، قبل إن تعطى لهم أي وثيقة هندسية لتحفيظ مساكنهم، أليس من الواقعي والمعقول، أن تخفف هذه الضريبة للحصول على هذه الوثيقة من عند مصلحة الهندسة،وهكذا تشجع الناس على إصلاح منازلهم، وتعطى فرص للعمل لهؤلاء العاطلين عن العمل، وكذلك إدخال دينامكية عند تجار وأصحاب بائعي مواد البناء. إذن أين ذهبت أموال البلدية الغنية بمحصولها من الضرائب، وما تتلقاه من إعانات من الدولة، منذ سنين خلت، إنها علامة استفهام وننتظر الجواب عليها يا أصحاب القرار، وهذه بمثابة رسالة إلى عامل الإقليم والي الجهة لبني ملال تادلة أزيلال.