إلى الرأي العام الوطني والدولي إلى كل التقدميين والديمقراطيين عبر العالم إلى أحرار العالم بعد مرور ثلاث أشهر على الاعتصام البطولي المفتوح أمام كلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال ،احتجاجا للطالب الزاهيد مصطفى على إقصائه من حقه في متابعة دراساته العليا رغم استيفائه لكافة الشروط المطلوبة وهو ما يعبر عن التفشي الصارخ للزبونية والمحسوبية وعدم الايمان بالكفاءات في هذا البلد الذي يتحف الرأي العام الوطني والدولي بالعديد من الأرقام حول التنمية والتعليم والشغل في حين أن الواقع بهذه الجهة/جهة تادلة أزيلال /وسط المغرب، يكذب كل هذه المزاعم باعتبارها انشاءا إعلاميا وتضليلا للرأي العام،فالطالب مصطفى الزاهيد لازال يخوض اعتصاما مفتوحا تشبتا بحقه في متابعة دراساته العليا مند29/10/2010 رغم المواكبة الإعلامية المكتوبة و المسموعة و الالكترونية فالجهات المسؤولة بهذا البلد(المغرب) لا زالت تصم أدانها وتتعامى عن الواقع كأن الأمر لا يعنيها في شيء وهو ما يتبت زيف الشعارات والبوليميك الرسمي الذي يدعي اهتمامه بالتعليم كقاطرة للتطوير والتجديد .وتعرف ساحة الاعتصام هده الايام تصاعدا نوعيا غير مسبوق في نضالات الطلبة وتطويرا لأشكال وأساليب النضال مع زميلهم المعتصم من أجل حقه في التسجيل في سلك الماستر. وقد أكد الطالب المعتصم الزاهيد مصطفى عزمه الاقدام على خطوات تصعيدية في يوم النار والغضب يوم الاستشهاد من أجل الحق في التعليم مالم تستجب الادارة والجهات المسؤولة لمطلبه العادل وهو الحق في التسجيل في متابعة الدراسات العليا .