لا تزال حوادث للسير مثيرة للقلق عند عموم المواطنين ؛ وهي هنا بجماعة أولاد زمام ذات ميزة خاصة مقارنة بباقي القرى و المدن ببعض الجهات الأخرى ؛ من حيث الإسراع في استكمال الإجراءات القانونية : ( المعاينة و المحضر للضابقة القضائية ) . إن رجال الدرك الملكي بقيادتي سيدي عيسى بن على و أولاد زمام ربما لا زالوا لم يستسيغوا بعد الإشارات الملكية لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله في نصرة المظلومين و الدفاع عن حقوق المواطن الكريم الحر في بلده في دولة الحق و الواجب ؛ المواطن الذي من حقه الحضور الفوري للدرك الملكي إثر وقوع الحادثة للمعاينة و تنظيم حركة المرور و الضغط الذي يصيبها حينذاك ؛ من جهة و ضبط المحضر القانوني بميكانيزماته التي تستدعي في أحيان كثيرة أقوال الشهود العيان . أما أن يرمى الضحايا جنب الطريق أو وسطه على مرأى و مسمع من المواطنين فهذا جرم في حقوق الإنسان المتواضع البسيط الذي يكون في حالة لا تسعفه بالكلام و التعبير . الأمر الذي جرى للضحية محمد البخاري المتوفى في الصيف الماضي إثر نزيف داخلي تعرض له إثر اصطدامه بسيارة بيكوب نتج له بفعل عطل أصاب سيارة إسعاف جماعة أولاد زمام و انتظار الدرك الملكي الذي طال أمده بشهادة الحضور الذي عبر عن تشنجه و استياءه ساعتها . بالأمس 27 مارس 2012 م على الساعة الخامسة زوالا وقعت حادثة سير على الطريق الرابطة بين أولاد زمام و الفقيه بن صالح على إثر اصطدام بين دراجة نارية يركبها شخص من الفقيه بن صالح و أخرى عادية يركبها شاب من أولاد زمام اسمه يونس حميدوش ؛ لم ينتظر الشاب المرمي جنب الطريق في مكان وقوع الحادثة طويلا لحسن الأقدار لأن سيارة إسعاف جماعة أولاد زمام ( الموهوبة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ) حضرت بسرعة فحملت المتصادمين نحو المستشفى المحلي للفقيه بن صالح . لكن من لم يحضر في وقت الحادثة هل تقبل منه الأعذار ؟ لا تزال دار لفمان على حالها هنا حيث تذمر الجميع : من أطر المنطقة و شبابها و شيوخها من التكرار الذي يصيب انتظار يتهم الروتينية لجهاز الدرك الملكي لسيدي عيسى بن على . ربما حسب ما يقال سوف تحل السلطة الإدارية بالعمالة المشكل بطلب تعيين جهاز الدرك بقيادة أولاد زمام لامتصاص الضغط على القائد من أجل استتباب الأمن ( حالة دوار أولاد سالم و طلحة مؤخرا مع البحري) ؛ و حالات بيع الخمور و المخدرات التي طالت الخاص و العام و شوهت بيئة المنطقة التي تباع "بالعلالي " في الطرقات و الخمارات ، و الحضور الفوري لحوادث السير أيضا ..... إنها مطالب ساكنة تفوق الأربعين ألف نسمة خرجت منها المئات بالأمس القريب بأولاد زمام المركز في مسيرة سلمية و قانونية لا لشئ إلا ليعيش أبناءنا في سلم و طمأنينة .