استدعت السلطة المحلية فى شخص السيد باشا مدينة سوق السبت اولاد نمة اقليم الفقيه بن صالح جهة تادلة ازيلال ، يوم الاربعاء الماضى ابتداءا من الساعة الرابعة مساءا بمقر قاعة الاجتماعات لدى بلدية سوق السبت ، رؤساء الجمعيات والاعيان والمجتمع المدنى والسلطات و كافة مكونات المجتمع وقد حضره ايضا السيد رئيس المجلس البلدى للمدينة ورؤساء المصالح الخارجية وقد خصص لنقطة وحيدة تتعلق بالتحضير للزيارة الملكية المرتقبة للإقليم يوم الاثنين المقبل . وانبثقت عن الاجتماع ذاته ، ثلاث لجان ترتبط بمهام موقع الزيارة واللوجيسيتيك والنقل وقد بين السيد الباشا ان المدينة ستمثل بعدد هائل من سكان المدينة وان السلطة المحلية ستسهر على ضمان جميع الوسائل للساكنة مبرزا عن اهميتها لاقليم الفقيه بن صالح. وفور انتهاء الاجتماع بالبلدية اتصلنا بالسيد رئيس المجلس السيد بوبكر اوشن والذى صرح بمايلى: زيارة صاحب الجلالة لإقليم الفقيه بن صالح نقلة نوعية في المسار التنموي بمنطقة تادلة وستشكل، نقلة نوعية في المسار التنموي لتادلة، غايتها توفير شروط ومستلزمات تحقيق التأهيل الاقتصادي والاجتماعي الشامل، الكفيل بمواجهة الإكراهات البنيوية والهيكلية والعزلة، والخصاص الذي يعانيه الإقليم في العديد من الميادين. و تتمثل هذه النقلة النوعية، في الآثار الإيجابية، التي ستحدثها هذه المشاريع على بنية التطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والمجالي والمجتمعي بالمنطقة، ارتكازا على استراتيجية شمولية تحديثية وتشاركية تهدف الى إدراج منطقة، يغلب عليها نمط البداوة والهشاشة الاجتماعية والعزلة ، في سيرورة التنمية المستدامة، التي تنهض على دينامية تحفيز وتأهيل الرأسمال البشري المحلي، وترسيخ أسس الحكامة الجيدة وتحرير الطاقات واستنها ض الهمم وتعميق الشعور الوطني بالانتماء. كما وضح ان البلدية مستعدة لتوفير جميع الظروف الملائمة للسكان وتوفير الامكانيات. واوضح السيد حسن الهلالى امين مال جمعيةالفتح المهنية والخدماتية بسوق السبت اقليم الفقيه بن صالح ان الزيارة الملكية، ستشكل انطلاقة وقاعدة إقلاع اقتصادي ومجتمعي شامل، من شأنه خلق دينامية تنموية وتحديثية ترتكز على توفير البنيات التحتية والإطار الملائم لعيش السكان، وتشجيع فرص الاستثمار، وتقليص نسبة الفقر، ومحاربة الهشاشة والإقصاء الاجتماعي. اما السادة رؤساء الجمعيات ومديرى المدارس الخصوصية بالمدينة فقد ابدوا استعدادهم التام والكامل لانجاح زيارة امير المومنين ومستعدين لتوفير النقل للسكان ، وان هده الزيارة ستحقق الهدف عبر دعم الأنشطة المدرة للدخل، وتنمية القدرات، وتحسين وضعية الولوج إلى الخدمات والتجهيزات الأساسية (تعليم وصحة وطرق وماء شروب وتطهير وحماية البيئة..الخ). اما السيد عريف مسعود احد اعيان المدينة فقد ادلى بما يلى: إن هذه المشاريع الطموحة، والأوراش الكبرى، تراهن على جعل الإقليم منطقة جذب، تؤمن شروط الاستقرار الاجتماعي، والبناء التنموي، كمنطلق لتطوير موقع ومساهمة الإقليم في مسار التنمية الجهوية والوطنية. اما السادة المستشارين الحاضرين لهدا الاجتماع امزيل الصفاوى العاجى و... فقد صرحوا على انه علاوة على الطابع التنموي لهذه المشاريع، الذي يتجلى في عدد ونوعية البرامج، التي جرى إطلاقها، سواء في ما يتعلق بالتأهيل الحضري للمدن أو المراكز القروية بالإقليم، أو ببرامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وإعادة هيكلة وتجهيز الأحياء، الناقصة التجهيز، وترميم القصور والتأهيل الحضري للشوارع الرئيسية وبعض الساحات العمومية والاعتمادات المالية المخصصة لها، فإن الزيارة الملكية سيكون لها الوقع البالغ والتأثير العميق على الروح المعنوية الجماعية لسكان المنطقة، بماستبعثه من آمال وماستفجره من طاقات تروم رفع تحدي البناء والتشييد.