نظمت المكاتب الاقليمية للنقابات التعليمية الثلاث بالفقيه بنصالح: النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل و النقابة الوطنية للتعليم، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، والجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل خلال اليوم الأول من إضرابها المقرر القيام به لمدة يومين وقفة احتجاجية صباح يوم الخميس 16 فبراير 2012 أمام المقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة تادلا-ازيلال حيث تجمهر نساء ورجال التعليم الذين أتوا أعدادا فاقت كل التوقعات من جميع مناطق نيابة الفقيه بن صالح التابعة لهذه الأكاديمية. وفي جو مفعم بروح المسؤولية ونضج نضالي للشغيلة التعليمية رفعت الكثير من الشعارات المستنكرة والمنددة بالأوضاع المزرية التي أصبح يعيشها نساء ورجال التعليم إقليميا و جهويا في عهد الادرة الجهوية الحالية التي استنفدت معها جميع المحاولات من أجل حملها على إجراء حوار حقيقي قصد الوصول إلى تسوية نقط الملف المطلبي، حيث كانت آخر المبادرات حين أعطي لهذه الادارة مهلة زمنية لتقديم أجوبة عن القضايا المطروحة، لكن للأسف الشديد لم يتحقق شيء من هذا حسب ما جاء في تصريح محمد الناهي الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم –كدش- للبوابة الفقيه بن صالح اون لاين، مشيرا إلى أن هذا ما جعل هاته النقابات تحمل الادارة الجهوية مسؤولية ما قد يترتب من عواقب وخيمة نتيجة تعاطيها وتعاملها السلبي مع الملف المطلبي لنساء ورجال التعليم بالاقليم . طارق البراني صور الوقفة الاحتجاجية و البيان الصادر عن النقابات الثلاث: