توصلت بوابة الفقيه بن صالح اولاين بنسخة من بيان استنكاري موقع من طرف ثلاث نقابات تعليمية النقابة الوطنية للتعليم( ك.د.ش)الجامعة الوطنية للتعليم( إ.م.ش)النقابة الوطنية للتعليم( ف.د.ش) الذي وجهه أساتذة الفلسفة بثانوية الكندي حول التصرفات التي صدرت من مسؤول نقابي وذلك يوم الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة،هذا نصه: بيان استنكاري مسؤول نقابي يهين أساتذة مادة الفلسفة؟؟ بعد توصل المكاتب النقابية المحلية بالفقيه بن صالح لكل من : النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل و الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل والنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الفيدرالية للشغل بعريضة استنكارية بخصوص اليوم العالمي للفلسفة و بالبيان الاستنكاري الموقع من طرف أساتذة الفلسفة المتضمن مايلي: نظرا للسلوكات اللامسؤولة وغير التربوية والمرفوضة أخلاقيا وقانونيا الصادرة عن مسؤول نقابي تابع للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بإقليم الفقيه بن صالح (الذي كان مرفوقا ببعض الأشخاص) يومه السبت 31 دجنبر 2011 بمقر النيابة في حق الأطر التربوية العامليين معه بثانوية الكندي، والمشاركين في الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة والذي تم الاحتفال به بمقر نيابة الفقيه بن صالح، تحت تأطير أساتذة مادة الفلسفة بثانوية الكندي بتعاون مع النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، تنفيذا للمقرر الوزاري وللمواثيق الدولية الصادرة عن المنظمة العالمية اليونسكو (الذي يعد المغرب عضوا فيها). وتجلت هذه السلوكات في: * رفع شعارات منددة بالاحتفال بالفكر الفلسفي. * وصف الحاضرين بألفاظ استفزازية من قبيل: - اعتبار هذا اليوم نوع من الفساد وهدرا للمال العام. - نشر الميوعة والفساد من خلال الرقص والمجون. - نعت أساتذة المادة بالزنادقة والملحدين. - نشر الوشاية الكاذبة قصد تغليط الرأي العام. - اعتبار الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة شكل من أشكال الاحتفال بأعياد الميلاد. هذا وقد تمادى هذا المسؤول النقابي في سلوكاته حتى صبيحة يوم الاثنين، وذلك بتحريض بعض الأساتذة لبث الصراع وزرع الضغينة والفتنة بين الأسرة التعليمية بثانوية الكندي التي يشهد لها الجميع بلحمتها كأسرة واحدة. إذ نستنكر هذه التصرفات التي تحن إلى العصور البائدة والمتحجرة، الداعية إلى التطرف والانغلاق والعنف، ورفض الفكر العقلاني المبني على الانفتاح الذي يعد من مقومات إنسانية الإنسان وأسس ودعائم القيم التي تنادي بها الدولة المغربية الحديثة، من خلال الميثاق الوطني للتربية والتكوين ومضامين الكتاب الأبيض والمخطط الاستعجالي وكل الأدبيات التربوية الصادرة في هذا الشأن. وعليه فإننا نطالب : 1- إدارة المؤسسة بالتدخل بشكل عاجل وفعال لرد الاعتبار، وذلك من خلال اتخاذ الإجراءات التربوية والإدارية في حق المعني بالأمر. 2- قيام المسؤولين عن قطاع التعليم على المستويين الإقليمي والجهوي بفتح تحقيق في الحادث لكشف ملابساته وخفاياه. 3- ندعو الجمعيات الحقوقية وكل فعاليات المجتمع المدني وكل المؤسسات النقابية وكل الغيورين على الأنشطة الثقافية والفكرية الوقوف صفا واحدا للحد من مثل هذه الممارسات. وبعد الوقوف على الحدث و تبيعاته بالمناقشة و التحليل نعلن تضامنا المطلق، و نطالب الجهات المعنية بفتح تحقيق للوقوف على ملابسات الاعتداء و محاسبة المسؤولين عليه، إنصافا للمتضررين ورد الاعتبار إليهم .