قام أساتذة وأستاذات مدرسة سيدي شنان بوقفة إحتجاجية يوم الجمعة مع الساعة العاشرة والنصف، بسبب ماسموه السلوكات اللاأخلاقية التي تصدر من عون المدرسة، وقد تم التنديد بهذه السلوكات و التصرفات التي أصبح هذا العون يبذيها بين الفينة والأخرى مما جعل العديد من الأساتذة والأستاذات يتخوفون لأن ذلك وصل إلى حد التهديد .هذا وقد رفع المحتجون مجموعة من الشعارات من قبيل: العون سير فحالك المدرسة ماشي ديالك العناصر المشبوهة الشغيلة تترفضها هاذ العون مايدير والوا مايدير والوا *** امشي فحالوامشي فحالو تحية نضالية لشغيلة التعليمية......وغيرها من الشعارات التي تندد وتشجب هذه التصرفات التي لا تمت للتربية بأي صلة. هذا وبالموزاة مع ذلك عرفت الساحة الخارجية للمدرسة فوضى وخاصة عندما التجأ هذا العون إلى استغلال براءة الأطفال الصغار والعمل على تحريضهم برفع شعارات مضادة للوقفة الاحتجاجية، بل أكثر من ذلك قام بالتغرير بمجموعة من التلاميذ في مسيرة تتعالى من خلالها أصوات التلاميذ نحو السوق الاسبوعي مما شكل خطرا على أرواح التلاميذ الذين لا ناقة ولا جمل لهم في هذه القضية وخاصة أن هناك طريق محاذية إلى المدرسة. هذا ماجعل مجموعة من أباء وأمهات التلاميذ يحضرون إلى المدرسة معبرين على استيائيهم على إستغلال أبنائهم كدرائع من طرف عون المدرسة. وفي تصريح لرئيس المؤسسة حول تداعيات هذه الوقفة جاء في معرض حديثه أن الامور في المؤسسة كانت تسير في جو عادي وأن كل الأندية نشيطة بالمؤسسة . حتى أصبح هذا العون تصدر منه بعض السلوكات المستفزة لجميع الاطر العاملة بالمؤسسة، وذلك إما ببعض الألفاظ اللاتربوية، حتى وصلت به الوقاحة إلى اتخاذ صور فوتوغرافية للبعض منهم مما زاد تخوف هم منه. وهذا ماجعل منه موضع شك، إضافة إلى ذلك قام بمجموعة من الأعمال التخريبية داخل المؤسسة كقطع أنابيب السقي والأسلاك الكهربائية واتلاف المحاصيل الزراعية التي يقوم بها النادي البيئي. كما أنه يعامل الاباء معاماة سيئة. هذا ومن خلال هذه الأعمال أكد لنا مدير المؤسسة قد تلتجئ المؤسسة برفع دعوى قضائية في حقه. هذا وقد حاولنا أكثر من مرة الاتصال بهذا العون لكي نسمع إلى تفاصيل هذه القضية لكن دون جدوى وخاصة أننا في الوقت الذي أردنا أن نستمع إلى أقاويله كان في فوضى مع التلاميذ، هذا ونعد القارئ الكريم أننا فور اتصالنا بالمعني بالأمر سنوافيكم بتفاصيل هذه القضية.