نفذت حركة 20 فبراير مدعومة من الإطارات مسيرة حاشدة شارك فيها قرابة الألف من الساكنة وذلك في رد قوي على عملية الاعتقال التعسفي والاعتداء على مناضلي حزب الطليعة إذ أن سقوط الأمطار بكثافة لم يمنع مئات المحتجين من المسير لمسافة طويلة جابت اغلب أحياء المدينة وخاصة المهمشة منها إذ انطلقت من أمام بلدية سوق السبت وانعرجت عن مسارها المألوف مخترقة أحياء البام 1و2 والرواجح بكل أزقته مرورا من أمام الحي الصفيحي دوار البطوار وصولا إلى دوار عبد العزيز مسقط فدوى العروي في إشارة إلى أن ملفها لن يقفل ما لم يتم تحقيق العدالة في حق المتورطين في وفاتها..ومن الطرائف أن الإعلام العمومي قد اشار في إحدى تغطياته الإخبارية إلى أن مدينة سوق السبت مدينة نموذجية وبلا أحياء صفيح غير أن واقع الحال يفند وبشدة هذه الأكاذيب إذ أن مجموعة من الأحياء مازالت عبارة عن دور صفيح (حي سيدي الحضري دوار البطوار دوار عبد العزيز ......)في دعاية رخيصة ومكشوفة لحزب فاقد للشرعية. وقد دعت الحركة ساكنة المنطقة الى مقاطعة الانتخابات التي اعتبرت الانتخابات مهزلة وغير شفافة ولا ديمقراطية وغير قانونية وقد واصلت المسيرة طريقها عبر حي المنظور ومنه عبر شارع الجيش الملكي وصولا الى مكان انطلاقها. وفي كلمتها أبرزت الحركة ووضحت أسباب مقاطعتها لهذه المسرحية البليدة والبئيسة.