علمت البوابة من مصادر جد مطلعة أن نشطاء حركة 20فبراير تعرضوا قبل قليل للاعتقال من طرف قوات الأمن ، بعد ان كانوا يوزعون بيانات مقاطعة الانتخابات و الدعوة لمسيرة 20 نونبر في إطار اليوم الوطني التاسع الذي دعت اليه الحركة وطنيا، للتعبير عن مواقفها اتجاه العملية الانتخابية برمتها و تجديد موقفها الداعي للمقاطعة من أجل تحقيق مطالب الحركة برمتها. و تجدر الاشارة أن المعتقلين ينتمي بعضهم لحزب الطليعة و الحزب الاشتراكي الموحد. هذا و لقد عبر أحد المعتقلين في اتصال هاتفي للبوابة أن " هذا الاعتقال يأتي في إطار تجسيد السلطة لمضامين الدستور الجديد.. و ان اسلوب الترهيب لن ينفع مع الحركة و مناضليها في مختلف التيارات و التوجهات لن يجدي نفعا" و اضاف أن " الدستور الجديد يكفل حق التعبير عن الرأي غير أن اساليب المخزن لا تزال على عهدها البائد لم تتغير" . و عليه نتساءل عن المبررات القانونية و المسوغات التي دفعت الأجهزة و الأمنية و من يتحكم فيها إلى اصدار أوامر اعتقال كل الداعين للمقاطعة، و المخالفين لرأي "المخزن"..؟؟؟ و هل هذه يا ترى بدايات تنزيل الدستور الجديد بعد الانتخابات المقبلة؟؟ و سنعود لتفاصيل و مستجدات الحدث لاحقا.