عندما نطل على بوابة الفقيه بن صالح اون لاين نجدها تزودنا بأخبار كنا إلى عهد قريب نتعطش سماعها ، وهاهي هذه الجريدة التي لايبخل كتابها ا من إعطاءنا يوميا الخبر الذي يصد على الفاسدين باب التستر واستغلال النفوذ حتى أصبح البعض يعتقد انه امتلك ساكنة هذه البلدة بعدما مسح عقاراتها صحبة لوبيات سماسرة همهم المضاربة العقارية الاغتناء الفاحش على حساب سكان مدينة سوق السبت . فلاحديث في مدينة سوق السبت أولاد النمة إلا على الشواهد الإدارية الخاصة ببيع البقع الأرضية حيث يصعب على الدرويش تسلمها ، إذ يعمد لوبي بالمجلس البلدي وبعض السماسرة إلى التجنيد لإقناع طالبي هذه الشهادة بالتخلي عن القطعة الأرضية موضوع الشهادة وذلك ببيعها ، فيأتي دور قناصة هذه البقع الأرضية لإجراء عملية البيع بثمن زهيد فيعمد إلى تحفيظها ووضعها في الدلالة برسم عقاري تمكن صاحبها أرباحا خيالية ، وإذا كانت قطع أرضية تدخل في إطار مشروع اجتماعي فأصحاب الحال يلجئون إلى تمتيع من يدور في فلكهم ببعض منها لكن تحت طائلة التزام يجعل من الأرض لفائدة السيد صاحب النفوذ المستغل سلطاته ، هذا السيناريو فطنت له شهيدة الحق في السكن الاجتماعي فدوى العروي ، فعكست للساكنة المحلية وللعالم عبر قنوات وتحارير الجرائد الالكترونية، وخاصة بوابة الفقيه بن صالح التي كانت السباقة بنشر خبر فاجعة إحراق جسدها،نموذج التهميش الذي تعيشه الطبقة المسحوقة بالمعرب.غير أن المسكوت عنه في مدينة سوق السبت وبالضبط ببلدية سوق السبت هو المايسترو الذي عمر بهذه البلدية فأصبح مليونيرا ، حسب بيان لنقابة سردت تاريخه من أوله إلى استفادته من منزل البلدية بسومة كرائية لاتتجاوز 250 درهما للشهر. وهو يكتريها الآن لكلبه المفضل واجبه حراسة البيت في الوقت الذي تحتاج فئة عريضة من ذوي الدخل المحدود إلى هذا السكن ، وخاصة انه يمتلك سعادته فيلا ببني ملال وسيارة الجماعة في متناوله منذ أن تحمل هذا الرئيس المسؤولية أي 2003. حتى انه عجز الرد على ذلك البيان. من لايعرف المكتب التقني ببلدية سوق السبت ، رئيس هذه المصلحة ومساعده ، فساكنة سوق السبت تعلم من هو ,,,,,,,,,, وتضع السؤال التالي: من يحمي مدمري الشأن المحلي بهذه الجماعة ؟ المراسل وهذا جواب من حركة 20 فبراير في احدى مسيراتها بمدينة سوق السبت