في حقيقة الامر،يخجل الانسان حينما يدخل جماعة قروية تنتمي الى اقليم تتوفر فية كل الظروف طبيعية و الاقتصادية و البشرية التي تخول لكل رقعة منه أن تكون في أوج مظاهر التنمية،فالحال ينطبق على الجماعة القروية التي تنتمي الى اقليم الفقيه بن صالح:انها جماعة عريقة و لها تاريخ،عار أن تكون عما هي عليه الان،لا أحد يتدخل من أجل رفع الحظر عليها،نعم انها تعاني من حظر تنموي ،و الكل يساهم و ساهم فس ذلك ،فالمواطن من جهته لا يحرك ساكنا أمام بطش المنتخبين،و المنتخب همه الوحيد هو النهب و استغلال الظرفية لصالحه و السلطة تشجع على تكريس الوضع القائم:و لكن السؤال الذي يفرض نفسه،هو:الى متى يمكن ان تتحرك عجلة التنمية بجماعة دار و لد زيدوح؟و هل هناك من يساعدها على ذلك؟ انه لمن المؤسف أن ترى المنكر و ان تتغاضى الطرف عليه،فحال الجماعة ينذر بالخطر،طبعا،هذا في ظل ''دستور جديد'' يخول لكل مواطن المطالبة بمحاسبة المفسدين ,,,اين هي المحاسبة و الرقابة الادارية و المالية،فامام عيون السلطة و على مسمع الكل يعبث المجلس الحالي بالمال العام و يستغلون ممتلكات الجماعة من أجل المصلحة الخاصة و ربما من أجل حملة انتخابية سابقة لاوانها،و هنا لا بأس في تقديم بعض مظاهر الفساد الاداري و المالي و غياب الحكامة الجيدة في التدبير حتى يكون القارئء على بينة مما تقدم: - الاداء الوظيفي لمصالح الجماعة:- الرشوة هي المسلك الوحيد للحصول على وثائق او قضاءمصلحة،نقص في عدد الموظفين(خصوصا بمصلحة الحالة المدنية)-الابتزاز و غياب الضمير المهني لدى الموظفين و اعوان السلطة, - غياب حكامة جيدة:انعدام الشفافية في برمجة المشاريع التنموية(البنية التحتية)على سبيل المثال،3،195 كلم من الطريق المعبدة استغرقت مدة قياسية و كل جنبات الطريق محفورة،في غياب مسؤولية المجلس الجماعي - استغلال السيارات الخاصة بالجماعة من طرف المنتخبين(يتحرك أغلب المنتخبين بسيارات فارهة و يتبجحون في قيادتها) - استغلال احد المنتخبين لاحد الكيوسكات التي منحت ابان الفترة السابقة لاخيه المعاق،فاستغل موقعه ليستولي على بقعة ارضية تقدر بما يزيد عن 100متر مربع - منح تراخيص الكهرباء من طرف الرئيس خصوصا لاصحاب البناء العشوائي - العشوائية في التدبير اليومي للنفايات ختاما،و باسم جميع الغيورين على هذه المنطقة العزيزة على قلوب ابنائها الشرفاء،التمس من الجميع التدخل لرفع العار و ازالة الظلم ،و هنا افضل طريقة هو عدم انتخاب كل من له يد في الفساد و كل من ساهم في تأخر دار ولد زيدوح