مجموعة رائعة من تصاميم دعاية من قبل المحترفين في هذا المجال حيث نجد ان هناك افكار كثيرة و متعددة و منفردة كذالك لذلك أود أن اطلعكم على بعض من تلك الاعمال الابداعية و الجميلة ابطالها معروفين بالمنطقة ويتقنون الفن الدعائى ولهم صلة وطيدة بجمعيات الفلاحين وتعاونياتهم على بعد اشهر قليلة من الانتخابات البرلمانية المقررة يوم الجمعة 25 نونبر 2011 المقبل ، بدأ العد العكسي عند الكثير من المرشحيين حيث يسابقون الزمان علهم يظفرون بمقعد برلماني في الانتخابات المقبلة قبل موعد الحملات انتخابية ، لا يهدأ لهم بال ولا يغمض لهم جفن ، كل همهم هو الدخول إلى البرلمان المقبل بأي وجه كان ومهما كلفهم الثمن ، وإن على حساب المبادئ التي يتبجح بها بعضهم ، فالوقت وقت الجد ، وليس بالهزل ، والغاية عندهم تبرر الوسيلة ، كل ذلك يقع أمام أعين الجميع: سلطات وساكنة مظاهر هذه الحملات الانتخابية السابقة لأوانها تتجلى في ولائم وتجمعات بدون سبب في اماكن معروفة ما يتنفى مع توجهات جلالة الملك والتي اكد في خطابه الاخير بمناسبة ثورة الملك والشعب ان الجميع يجب ان تلتزم الحياد التام وان مبادئ الديمقراطية في جميع الدول تتحتم عدم استعمال وسائل الدولة و تحكم بإيقاف جميع المشاريع المبرمجة قبيل الانتخابات إلى مابعد الانتخابات ضمانا للتنافس الشريف وحفاظا على تكافؤ الفرص بين جميع المترشحين و الأحزاب ، والكل مطلوب منه ان يساهم بشكل فعال حثى تمر الانتخابات المقبلة فى ظل الدستور الجديد شفافة وكما ارادها صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله وايده ،أما بهده الجماعة فان التغيير لم تلح معالمه بعد في الأفق ، بل إن كل المؤشرات تؤكد أن بلادنا ستخلف الموعد مع التغيير ومحاربة الفساد الذي ينادي بها صاحب الجلالة.. والمظهر الثاني من مظاهر الحملة الانتخابية السابقة لأوانها بجماعة اولاد ازمام اقليم الفقيه بن صالح حضور المناسبات ا وتمويل الاحتفالات ومساعدة بعض المحسنيين حتى يكسبون عطفهم ايام قبل مواعد الانتخابات قبل ان تنتهي هذه المساعدات بعدها كما ان بعض الرؤساء يسارعون الزمن في الوعود فى توظيف بعض الموظفين في المجالس من اجل كسب اصوات المعطليين وذويهم إلى وقت جد قريب فأين كان هؤلاء الكائنات الانتخابية ؟ ، أم أن ضمائرهم لم تصح لتشفق على الساكنة إلا و نحن على أبواب الانتخابات ؟، ولماذا يتم احتقار الذكاء الجماعي للمواطنين ؟ فإذا سهل على هؤلاء استغفال المواطن المغلوب على أمره فإن التاريخ لن يغفر لهم أفعالهم الشنيعة هاته و عاجلا أم آجلا سيجدون أنفسهم في مزبلة التاريخ الذي لايرحم أمثالهم من النخاسين المتاجرين بعواطف الناس وآمالهم. ثالث هذه المظاهر هو قرع الأبواب بالليل والنهار وتقبيل الرؤوس الآدمية وطلب الوعد والعهد بالتصويت والضرب على وتر القبلية المقيتة وتقديم الوعود الكاذبة ؟؟؟؟فهل بمثل هذه الأفعال والتصرفات نساهم في تأطير المواطنين ؟ أم أننا بمثل هذه الأفعال نسيء إلى العملية السياسية برمتها و ونساهم في تكريس هشاشة المشهد السياسي وتشجيع العزوف عن المشاركة السياسة في الانتخابات؟ رابع هده المظاهر وهى الوقفات المتكررة للفلاحين امام مركز الحليب بالفقيه بن صالح ونتساءل لمادا وبالضبط فى هده الايام هل فعلا للوقوف مع منتجى الحليب ام هى دعاية سابقة لاوانها لنيل عطف الفلاحين وبالتالى التصويت لصالح حزب معين .لكن اليقين ان المواطن لايلدغ من الجحر مرتين......