فاجئني مقال حول الفساد الانتخابي بأولاد ازمام على موقع بوابة الفقيه بن صالح اون لاين وأقحمني صاحب المقال زورا وبهتانا في قضية غير صحيحة فإذا كان صاحب المقال يتحدث عن واقعة استعمل فيها الضرب والجرح فأنني أؤكد للرأي العام أنها من نسج خياله فكل ما في الأمر أنني اختلفت مع احد أصدقائي " م " حو ل " مقاولة " تحولت إلى " نكافة " انتهت بنقاش ساخن ولا علاقة للنقاش بالانتخابات التي اصابت صاحب المقال بالسهر والحمى لأنني مبدئيا ضد الفساد والمفسدين وأديت ضريبة النضال طيلة أربعة عشر سنة من العمل السياسي مما أصبح ولا شك يؤثر على سماسرة الانتخابات الحقيقيين الذين لا يتقنون إلا لغة المال في استمالة الناخبين والذي لا استبعد ان تكون واحدا منهم وإذا كان صاحب المقال قد ا اقتبس آيات بينات من القران الكريم فإنني اذكره بقوله تعالى : " يا أيها الذين امنوا أن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين " وأخيرا أحيط صاحب المقال علما بان من يستعمل اسماءا مستعارة إما انه مناضل لقضية ما مثل قضية فلسطين وهذا الصنف نعتز به وإما انه..كلمة يعجز اللسان عن ذكرها ولهذا ذيل المقال بالزمامي العريفي فعار أن نختبئ في جحورنا ونطلق سمومنا من وراء الستار وان عدتم عدنا