يتابع الرأي العام بمدينة الفقيه بن صالح خاصة، ومنطقة بني عمير عامة بنوع من الرفض والامتعاض للحملة الانتخابية السابقة لأوانها التي يدشنها رئيس المجلس البلدي " الحاج مبديع" وسماسرته وأتباعه. إذ بدأ يقوم بجولات مكوكية لمختلف ضواحي المنطقة، فهاهو في قبيلة أولاد عبد الله يفتتح إحدى المقاهي، ويستجدي سكانها الذين رفض أغلبهم مثل هذه التصرفات والأساليب التي تعود إلى الزمن البائد. وهاهو في حي المصلى يجمع حوله السكان ويعدهم " بتزفيت" الأزقة، ويبدي إعجابه بحيهم من خلال كلماته المعسولة التي لا يظهرها إلا لمثل هذه المواقف لدرجة أنه تمنى السكن بين أحضانهم. هذا بعض من فيض للممارسات المرفوضة التي يتقنها ويبدع فيها " الحاج" في كل مناسبة انتخابية. فعلى من بهمه الأمر اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من مثل هذه الأساليب التي تضرب مصداقية التحول الديمقراطي المأمول والذي ينادي به الجميع. أفمثل هذا النوع من " النخب" سيعول عليه لمحاربة الفساد؟؟ وبناء المغرب الجديد الذي يتطلع إليه كل المغاربة؟؟