كما سبقت الإشارة في المراسلة السابقة ،وبعد الاستعانة بأحد رفاق الغريق تمكن رجل المطافئ الوحيد من تحديد المكان على وجه التقريب ،فكان أن تمت العملية بنجاح ، حيث انتشلت الجثة حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف من صباح يومه الثلاثاء01رمضان. والآن وبعد أن عاد كل من رأى المشهد المحزن إلى بيته ،يبقى السؤال العريض، الذي ينبغي أن يؤرق الجواب عنه كل غيور عن الطفولة البريئة التي ما فتئت تقدم القربان تلو الآخر : من المسؤول عما يتكرر كل سنة ؟؟الأكيد هو أن الساكنة ليست شماعة يعلق عليها كل مقصر من المسؤولين أغراضه،سيما وأن القناة المغطاة المحاذية لأولاد عياد(تساوت) لم تشكل لحد الساعة أية خطورة على الساكنة. نتمنى من كل ذي ضمير حي أن تؤرقه آلام الأمهات المكلومات كل سنة بسبب هذه القناة المشؤومة ...