لم يبق بيننا و بين شهر رمضان المبارك إلا ساعات معدودة فقط.. في هدا الشهر يتضاعف إستهلاك الأسر لعدد هائل من المواد الغدائية كالتمر و القطاني و المواد السكرية و اللحوم , و بعض الخضر على رأسها الطماطم. و قد بدا تجار الأزمات يخططون .للكيفية التي سينهجونها لاستغلال لهفة المواطن في هدا الشهر و أول هده التخطيطات الزيادة المباشرة و غير المباشرة في العديد من هده المواد .. و أول المواد التي عرفت بعض الزيادات اللحوم بالرغم من انخفاض ثمن الماشية و خاصة بالجنوب لدرجة كبيرة نتيجة للخصاص الدي أصاب هده الناحية بفعل العوامل الطبيعية من جهة و بفعل المطالبة الملحة للصندوق الوطني للقرض الفلاحي بديونه على الفلاحين من جهة ثانية . و هده حقيقة يعرفها الجميع و مع دلك سمحت الجهات المعنية بالزيادة في ثمن اللحوم بالرغم من كون هده المادة تخضع لمبدأ العرض و الطلب . و يقول العارفون لحقائق الأمور أن الزيادة الراهنة ما هي الا خطوة أولى في إنتظار زيادة أخرى قبل شهر رمضان بيومين أو ثلاثة .كما في الشأن بالنسبة للحوم عرفت بعض المواد القطنية كدلك زيادة مفاجئة بلغت في بعض الجهات أزيد من خمسة دراهم . أما الطماطم فمن المنتظر ان يصبح لها كما هو الشان( قرون) في هدا الشهر المبارك. كل هده الممارسات تتم في واضحة النهار في غياب تدخل فاعل للاجهزة المكلفة بمراقبة الأسعار و الادخار و الغش. و الجديد في هده المناسبة أن الأسواق الوطنية كما تِأكد دلك بعض الأخبار لن تعرف زيادة مهمة في التموين كما هو الشان بالنسبة للمناسبات السالفة .و إن المصالح الاقتصادية للعمالات عجزت عن إصدار أو استصدار قوائم جديدة تحدد الأسعار خاصة بمناسبة هدا الشهر ... في الوقت الدي يشتد في الصراع على اختلال النقط التجارية الهامة ... و قبل عدة ساعات من حلول شهر رمضان المبارك ندق من خلال بوابة بالفقيه بن صالح اون لاين ناقوس الأسعار على أمل أن تجد أدانا صاغية لدى الجهات المسؤولة لتسارع إلى تدارك الموقف قبل فوات الأوان.