توصلت بوابة الفقيه بن صالح اون لاين من الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسوق السبت برسالة مفتوحة موجه الى : وزير الداخلية. والي جهة تادلة ازبلال. عامل إقليم الفقيه بن صالح. القائد الجهوي للدرك الملكي . وجاء في مضامينها مايلي: الموضوع: المطالبة بوقف كل أشكال انتهاكات الحق في السلامة البدنية و الأمان الشخصي وحماية الحق في التعبير لسكان دوار أولاد عطو ومعاقبة المسؤولين عنها تحية وبعد, يتابع الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسوق السبت بانشغال كبير مختلف أنواع التهديدات والاستفزازات وأشكال العنف الذي يتعرض له سكان أولاد عطو مند الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الفرع المحلي بتاريخ 14/06/2011 والمنددة بالخروقات التي تعرفها الأراضي السلالية المسماة (الغابة) من تلاعبات نواب أراضي الجموع وتواطؤ مكشوف للسلطة المحلية وبعض المنتخبين . إن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسوق السبت قد تلقى شكايات عديدة واستمع إلى مجموعة من السكان تكشف عن هذه الاعتداءات والسلوكات الخارجة عن القانون والصادرة بشكل سافر ومستفز عن أبناء نواب أراضي الجموع بشكل خاص ومن أشخاص آخرين مسخرين من طرف بعض سماسرة البقع وهواة المال وعشاق الولائم في خرق سافر للقانون والتي تتم أمام أعين رجال السلطة والدرك الملكي,لذلك فان المكتب المحلي بذكركم السيد: بهذه الخروقات والتي سبق لها وان كانت موضوع بيانات ومراسلات ولقاءات سابقة مع كل من السيد العامل وكذا رئيس دائرة بني موسى دون إيقاف نزيفها, ويطالبكم بما يلي: *1-فتح تحقيق نزيه ومحايد حول الاعتداءات التي يتعرض لها السكان من دوار أولاد عطو من تهديد بالقتل والتصريح المباشر بالسب والشتم والرجم لبلا بالحجارة من طرف بعض أبناء نواب أراضي الجموع والمسخرين لذلك والتي هي حاليا موضوع شكايات التي يعاقب عليها القانون. *2-إن السكوت يعد تواطوا مكشوفا مع سبق الإصرار,وان انتهاج أساليب قمع السكان وإفشال احتجاجها من اجل الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية لعب بالنار لايمكن التحكم في نتائجه,وان الأمور قد تنزلق إلى مالا تحمد عقباه .خاصة أن المحيط لا يسمح باحترام حرية الراى والتعبير ولا يضمن الحق في السلامة البدنية والأمان الشخصي . وتقبلوا السيد مشاعر المكتب المحلي الصادقة. -وجهت نسخة إلى السيد وزير الداخلية. -السيد والي جهة تادلة ازبلال . -السيد عامل إقليم الفقيه بن صالح. -السيد القائد الجهوي للدرك الملكي . عن المكتب المحلي.