المراسل / رضوان الكطاي اهتزت ساكنة دار ولد زيدوح مساء أمس الثلاثاء 16 ماي 2017 على وقع فاجعة غرق تلميذ بوادي أم الربيع على مستوى حي الزوادحة بالجماعة الترابية دار ولد زيدوح. الضحية تلميذ في عمر الزهور يبلغ من عمر 10 سنوات كان يتابع دراسته بالسنة الرابعة من التعليم الابتدائي، وقد كان يسبح في مياه وادي ام الربيع قبل أن تخر قواه و يغرق لأسباب مجهولة . وفور تلقيها خبر الغرق حلت عناصر من الدرك الملكي والوقاية المدنية إلى عين المكان ، لانتشال جثة الطفل، و بمساعدة شباب الحي و بعد جهود مضنية، تم انتشال جثة الضحية ليتم نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي ببني ملال . هذا الحادث المؤسف كان بالإمكان تجنبه لو كان المسبح البلدي لدار ولد زيدوح مهيئا لاستقبال شباب المنطقة . وكان من الممكن تفاديه كذلك بإنشاء القائمين على الشأن المحلي بالمنطقة لمرافق ثقافية وترفيهية تملأ أوقات فراغ الأطفال. الصورة من الإرشيف