عبد الحفيظ الحاجي : مشروع تحدي القراءة العربي الذي انخرطت فيه وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ، مشروع أطلقته دولة الإمارات العربية المتحدة ، من خلال فتح باب المشاركة أمام المتعلمات والمتعلمين بالمؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية ، بأسلاك التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي .. والهدف من هذا المشروع يكمن في تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في مختلف دول العالم العربي ، بما ينمي مهاراتهم وقدراتهم في التفكيروالتحليل والنقد والتعبير، وتعزيز قيم التسامح بين صفوف المتعلمات والمتعلمين .. وجدير بالذكر أن هذا المشروع يأخذ شكل منافسة للقراءة باللغة العربية، بين المؤسسات التعليمية بمختلف الدول العربية ، يشارك فيها المتعلمات والمتعلمون، عبر خمس مراحل ، تتضمن كل مرحلة عشرة كتب، يتم تلخيصها في جوازات معدة بكل عناية لهذا الغرض، تتوج بتصفيات وفق تدابير تنظيمية محددة ومعايير معتمدة، تتم على صعيد المؤسسات التعليمية ، والمديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية، ثم على صعيد المستوى الوطني، وصولا إلى التصفيات النهائية التي ستجرى في دبي " بدولة الإمارات العربية المتحدة " من لدن محكمي فريق التحدي الإمراتي ، التي سيتم الإعلان عن تاريخها لاحقا ، قصد تحديد " بطل(ة) " التحدي العربي... وفي هذا الصدد ، تمت الإقصائيات على صعيد جهة " بني ملالخنيفرة " بمؤسسة الإبداع الأدبي والفني ببني ملال ، يومي الأربعاء والخميس 26 و27 أبريل المنصرم 2017 وفق برنامج دقيق ... هذا وقد كانت المعطيات المتعلقة بهذا المشروع على الشكل التالي : للعلم هذه المنافسة مرت في ظروف رائقة سادها جو من التآخي والود والشفافية كان الناجح فيها التلاميذ من مختلف المستويات والأعمار إذ خول لهم هذا المشرع المتميز من نوعه قراءة العديد من الكتب ثم تلخيصها وتحديد أفكارها وبالتالي الاستفادة من مضامينها بشكل ملفت للنظر..../