عبد الحفيظ الحاجي : حرصا منها على تشجيع وتحفيز المتعلمات والمتعلمين على العمل أكثر فأكثر، نظمت الثانوية التأهيلية 30يوليوزالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتكوين المهني الفقيه بن صالح ، بشراكة ودعمين مادي ومعنوي ، من " جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ " حفل تكريم بهيج لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسة التعليمية تحت شعار" التنشيط التربوي في خدمة التفوق المدرسي " تم هذا " العرس التربوي " الوهاج في شكله ومضمونه ودلالته ، بقاعة العروض الفنية والثقافية التابعة للمؤسسة ، تحت إشراف رئيس المؤسسة ، مؤازرا بكافة الأطر الإدارية والتربوية والتقنية .. كل ذلك من أجل الاحتفاء بالتلميذات والتلاميذ المتفوقين في مختلف المسالك والتخصصات والمستويات الدراسية ، إضافة لأنشطة موازية أخرى ، تسهر عليها المؤسسة طيلة السنة الدراسية ( رياضة مسرح وسينما رسم وتشكيل بستنة ) حضر هذا الحفل المتميز العديد من الضيوف ، من بينهم باشا المدينة وثلة لامعة من خيرة نساء ورجال التربية والتعليم بالمدينة ، و إعلاميين ونقابيين ، وأمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ الذين هم حجر الزاوية في هذا الحفل السامق بكل المقاييس .. ابتدأ الحفل ، بآيات بينات من الذكر الحكيم من تلاوة تلميذة بالمؤسسة ، فكلمة " رئيس المؤسسة " الذي شكر من خلالها ، كافة الحضور على تلبيتهم الدعوة ، كما نوه بكافة أطر الثانوية ، الذين يرجع لهم كل الفضل في وصول هذه الورود المائسة ، إلى منصة التتويج في ألق وحبور .. كما توجه بالشكر لكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح وتفعيل هذا العرس التربوي البهيج ، على رأسهم " جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ " من بعده تناول الكلمة " رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ " الذي كانت كلمته سلسة متزنة دقيقة الأهداف والمرامي والأبعاد .. كلمة صب فيها سيلا من الشكر والتنويه على كل نساء ورجال التربية والتعليم عموما ، الذين كان لهم الفضل فيما وصل إليه المحتفى بهم من تفوق ونبوغ وتألق ملفت للنظر... بعد ذلك انطلقت عملية " توزيع الجوائز" على المتفوقات والمتفوقين ، في جو تربوي رائق ، طبعته الشفافية والسلاسة والود والتآخي..تخلل الحفل وصلات " فنية وترفيهية " من إبداع " تلميذات وتلاميذ المؤسسة " على رأسها مسرحية تربوية يفيض عبقها دلالة ، في التعبير المتزن الدقيق ، بأسلوب فكاهي نقدي سلس ، ينتقد بمرونة وذكاء ، مختلف القضايا " التربوية والتعليمية والاجتماعية والسياسية " بشكل عفوي متزن ، من إبداع رئيس المؤسسة الأستاذ " محسن وشن " وأداء فرقة مسرحية لامعة ، يطلق عليها اصطلاحا " بنات محسن " تخلل الحفل أيضا توزيع " كؤوس الشاي والحلويات " على المدعوين في جو أسري ساده النظام والهدوء والتصافي .../