أحمد الجبلي / ف ب ص أونلاين : أصدرت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالفقيه بن صالح بيانا شديد اللهجة تؤكد عبره استنكارها وإدانتها القوية لظاهرة انتهاك حرمات المدارس والاعتداء على رجال ونساء التعليم بالإقليم، كما أعلنت عن تضامنها المطلق مع كافة المتضررين ضحايا هذه الاعتداءات، كان آخرها الاعتداءات التي طالت المؤسسات التعليمية : ثانوية المختار السوسي الإعدادية و مركزية الكريفات و ثانوية التغناري التأهيلية و ثانوية عبد المالك السعدي... وفي سياق ذاته، نظمت أطر ثانوية المختار السوسي الإعدادية، يوم الثلاثاء الماضي، وقفة احتجاجية بمساندة النقابة المذكورة إزاء حوادث الاعتداء المتكررة التي طالت الأطر الإدارية و التربوية بالمؤسسة. وارتباطا بنفس الموضوع، استنكرت الأطر العاملة بمدرسة الكريفات في عريضة احتجاجية مرفوعة إلى المسؤولين، توصلت ال ف.ب.ص أونلاين، الخروقات و التجاوزات التي شهده الفضاء الداخلي للمدرسة يوم الأربعاء الماضي، والتي تسبب في عرقلة السير العادي للدراسة. وأعلنت ذات الهيئة النقابية عن القلق المتزايد للتطورات الخطيرة والمستجدات المتلاحقة في المشهد التعليمي المأزوم إقليميا و جهويا ووطنيا جراء التمادي المطرد والتفشي المتسارع لظاهرة العنف، التي يتعرض لها يوميا نساء ورجال التعليم وهم يؤدون رسالتهم التربوية وواجبهم الوطني، و التي اتخذت أنماطا شاذة وصورا غريبة عن المنظومة التربوية-التعليمية. وعبر البيان عن تنديده المطلق بحالات الاعتداء، مطالبا الجهات المسؤولة بإنصافهم "وضرورة تحمل الدولة كامل مسؤوليتها في حماية موظفيها خلال مزاولتهم لمهامهم". كما دعا البيان إلى الوقوف إلى جانب الأسرة التعليمية و دعم مطالبها من اجل مصلحة أبنائنا وإنصافا لهذه الفئة التي تعتبر عماد كل تطور، والحذر ممن يريد إشعال الفتنة بين الشغيلة التعليمية و المجتمع و يريد إلصاق فشل السياسة التعليمية برجال ونساء التعليم البريئين من هذا الفشل.