ذكرت المكاتب الإقليمية للنقابات التعليمية الثلاث (ن و ت - فدش ) و ( ن و ت - كدش ) و ( ج و ت - التوجه الديمقراطي ) بتازة في بيان استنكاري توصل موقع " أصداء تازا " بنسخة منه ، ان انقابات السالفة الذكر أدانت باستياء بالغ وباستهجان شديد ما تعرض له الأساتذة عبد الرحيم الفزازي عضو النقابة الوطنية للتعليم ( كدش) بتازة ، والمكلف بالحراسة بالثانوية التأهيلية العرفان ، و عبد السلام النفيسي عضو الجامعة الوطنية للتعليم ( التوجه الديمقراطي ) بتازة ، والمكلف بدوره بالحراسة بالثانوية التأهيلية سيدي عزوز ، وذلك يوم 16 يونيو 2014 من إعتداء همجي سافر، وما تعرضت له الأستاذتان من عنف لفظي أثناء قيامهما بحراسة الإمتحان الموحد الجهوي للثالثة إعدادي بالثانوية الإعدادية عبد الكريم الخطابي. وأضح البيان ان المعنيين عند قيامهم بواجبهم المهني والوطني من خلال الحراسة، وتماشيا مع التوجيهات الرسمية الصادرة في هذا الشأن من أجل القطع مع ظاهرة الغش، والحرص على تكافؤ الفرص تعرض الأساتذة للسب والشتم والكلام النابي والإعتداء الجسدي، الشئ الذي نتج عنه ضرر نفسي ومعنوي بليغ لحق بهم . وبعد تدارس ملابسات الحادث، وما ترتب عنه من مساس بكرامة الشغيلة التعليمية، وتهديد جدي للسلامة البدنية للأساتذة فإن : المكاتب الإقليمية للنقابات التعليمية الثلاث : (ن و ت - ف د ش) و ( ن و ت - ك د ش) و ( ج و ت - التوجه الديمقراطي ). تسجل: · استنكارها الشديد لهذا الهجوم الهمجي، وكل السلوكات التي تمس كرامة الشغيلة التعليمية وتهدد أمنها؛ · تضامنها المطلق واللامشروط مع كافة الأستاذة المعنفين ماديا ومعنويا؛ · تحياتها العالية لكافة الأستاذات والأساتذة على مبادرتهم التضامنية مع الأستاذة، عبر العرائض التضامنية / الإحتجاجية؛ · استنكارها لسلوك مديرا الثانوية التأهيلية العرفان والثانوية الإعدادية عبدالكريم الخطابي، لعدم القيام بواجبهما بإخبار النيابة والسلطات المحلية فور وقوع الحادث؛ · اعتراضها على تكليف الأستاذ عبد الرحيم الفزازي بالحراسة فرديا) خرق للمادة 39من المقررالوزاري رقم 475 × 14 صادر في 6مايو2014 بشأن دفتر مساطر تنظيم إمتحانات نيل شهادة البكالوريا 39(؛ · غياب البعد التربوي من خلال إرجاع الأستاذ عبد الرحيم الفزازي لإستئناف مهام الحراسة، دون مراعات لحالته النفسية بعد نصف ساعة من تعرضه للإعتداء الشنيع؛ · غياب المساندة القانونية من طرف الإدارة للأساتذة المكلفين بالحراسة في الامتحانات الإشهادية؛ · استغرابها للموقف السلبي للنيابة الإقليمية للتعليم بتازة، في التصدي لهذه الإعتداءات الجبانة؛ · مشاعر الإستياء الآخذة في التنامي في صفوف الأساتذة المكلفين بالحراسة، بسبب التهديدات التي بدأت تخرج إلى حيز التنفيذ؛ · استغرابها لإعفاء مجموعة من الأساتذة والأستاذات من مهام الحراسة، في الوقت الذي يجب أن تسخر جميع الإمكانيات البشرية بالإقليم لإنجاح هاته الإستحقاقات. تطالب ب : · فتح نقاش جدي ومسؤول وإشراك فعلي لمجالس التدبير حول الصيغ المقترحة- في المادة 36 من المقررالوزاري رقم 475 × 14 الصادر في 6مايو2014 بشأن دفتر مساطر تنظيم إمتحانات نيل شهادة البكالوريا - التي يستحسن اعتمادها. · مراسلة الوزارة الوصية على القطاع لتدارس إمكانية وضع أجهزة التشويش في كل مراكز الامتحانات و حجب الانترنيت في كل المناطق القريبة طيلة فترة الامتحانات. · تفعيل التنسيق مع السلطات الترابية والأمنية، لتوفير الأمن بمداخل ومحيط مراكز الإمتحان، وحماية الأطر التي تسهر على الحراسة، والتصدي لجميع السلوكات التي من شأنها المساس بمصداقية الإمتحانات الإشهادية. ) خرق للمادة 41 من المقررالوزاري رقم 475 × 14صادر في 6مايو2014 بشأن دفتر مساطر تنظيم إمتحانات نيل شهادة البكالوريا ). · رد الإعتبار لكل من تمت إهانتهم والإعتداء عليهم خلال أداء واجبهم المهني. · التدخل الفعال للسيد النائب الإقليمي، وإتخاذ الإجراءات الكفيلة بإعادة الهيبة لنساء ورجال التعليم، وردع كل من سولت له نفسه المساس بكرامة الشغيلة التعليمية. · إحداث تعويض عن مهمة الحراسة في الإمتحانات الإشهادية. · المساندة الفعلية للنيابة الاقليمية للأستاذين عبد الرحيم الفزازي وعبدالسلام النفيسي، وذلك بالتدخل كطرف في الدعوى حفاظا وصونا لكرامة نساء ورجال التعليم. تقرر : · وقفة احتجاجية يوم الإثنين 23 يونيو2014 من الساعة h3008 إلى h00 09 بالثانوية التأهيلة علي بن بري- تازة - تضامنا مع الأساتذة المعتدى عليهم. · مساندة الأستاذين في المتابعة القضائية لملفات الإعتداء. وفي الأخير فإن المكاتب الإقليمية للنقابات الثلاث وتجسيدا لمبادئها الداعمة لصوت الحق والكرامة، والرافضة لكل مظاهر التهديدات والإعتداءات التي تطال الشغيلة التعليمية، تدعو كافة نساء ورجال التعليم إلى التعبئة ورص الصفوف واليقظة والتضامن والإستعداد لخوض كل الأشكال النضالية السلمية، دفاعا عن مكتسباتهم العادلة والمشروعة، والتصدي لكل من سولت له نفسه العبث بحرمة المدرسة العمومية، والمس بالسلامة البدنية والنفسية لعموم الشغيلة التعليمية.